No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ جوان روناهي –
روناهي / قامشلو ـ عملية الاهتمام وصقل المواهب الكروية للفئات العمرية أمر هام جداً والنجاح الأكبر يكمن في المستقبل برؤية هذه المواهب تصول وتجول في الملاعب المحلية والعالمية، مدرسة براتي أمضت صيفاً ناجحاً باحتضان المئات من اللاعبين في كلاً من قامشلو وتربه سبيه.
مدرسة براتي والتي استمرت بالعمل رغم حل النادي الذي كان قد طلب من الاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة بعملية إيقاف النشاطات الرسمية لمدة عام، ولكن بحسب الاتحاد الرياضي بأنه لا يوجد أي بند أو قانون يخوله لإيقاف النادي لعام، فقرر حل النادي.
فردة فعل النادي كان الاستمرار بنشاطاته المختلفة ومن تلك النشاطات فتح مدرسة كروية في كلِ من تربه سبيه وقامشلو بحيث ضمت 250 لاعباً في تربه سبيه وبنفس العدد بقامشلو من أعمار الخمس سنوات إلى الخمسة عشر سنة، وكانت عبر ثلاثة حصص تدريبية في الأسبوع عبر تقسيم اللاعبين على ثلاث مجموعات، وتناولت المدرسة فنون الكرة والتكتيك واللياقة والثقافة الكروية، وقوانين كرة القدم وعملية الانتشار في ميدان الملعب عبر خبرات ومدربين بعضهم لهم باع طويل في مجال التدريب.
نجاح وتميز بفضل المدربين والأهالي
في قامشلو كانت التدريبات بملعب الشهيد هيثم كجو بقامشلو، وفي تربه سبيه على أرضية ملعب بخجه مزن، وكان رسم الاشتراك لكل لاعب هو 2000 ل.س، ولكن كان هناك استثناء لمن هم ذو إمكانيات مادية ضعيفة بالإضافة لأبناء الشهداء.
في قامشلو كان الكادر التدريب مؤلف من الكباتن: محمد محرم ـ محمد محمود ـ جهاد العمري عبدي عدنان ـ حذيفة عنتر ـ مروان عنتر، وفي تربه سبيه كان الكادر مكون من: عماد عيسى ـ عبدالعزيز العزو ـ آلان لحدو.
كما كان مدير المدرسة لتربه سبيه وقامشلو الكابتن “حسن طاهر”، والذي قدم اللباس مجاناً في بداية افتتاح المدرسة، وفي حفل ختام المدرسة قام بتكريم شخصيات رياضية وتم توزيع قرطاسية مدرسية (دفاتر وأقلام)، وتم طباعة صورة كل لاعب على الدفاتر المقدمة له مع المجموعة التي كان يتدرب معها، تشجيعاً لهم للدراسة قبل البدء بالموسم الدراسي الجديد بالإضافة إلى ميداليات.
مدرسة براتي لكرة القدم استمرت لمدة ثلاثة أشهر في قامشلو وأربعة أشهر في تربه سبيه وكانت نموذج للمدرسة الناجحة في إقليم الجزيرة، فهذا الصيف لم نشهد فتح مدارس كثيرة في الإقليم، عكس الأعوام الماضية، وكان اللافت العدد الكبير المنضم للمدرسة. وكان منظر جميلة تواجد الأهل لجانب أطفالهم في التدريبات، ومشاهدتهم المدربين كيف يلقنون أطفالهم فنون الكرة، ولتلعب بذلك الرياضة دوراً كبيراً وهاماً في تلاحم الأسرة واللاعب والمدربين، لتكن النتيجة في النهاية مجتمع صحي وأخلاقي وراقي.
No Result
View All Result