No Result
View All Result
المشاهدات 0
أمام النقطة الأمنية التابعة لأسايش هولير وعند مدخل المدينة الجنوبي، تواصل نسوة من مخيم مخمور اعتصامهن رداً على السماح لهن بالدخول إلى المدينة واللقاء مع المعنيين برفع الحصار عن مخيم مخمور.
وتفرض سلطات هولير حصاراً على سكان مخيم مخمور منذ أكثر من شهر ونصف، وتحديداً منذ يوم مقتل المسؤول التركي بتاريخ 17 تموز.
وفشلت كل المحاولات بشتى السبل المدنية السلمية لرفع الحصار، آخرها لازالت مستمرة في يومها الخامس على التوالي، وهو اعتصام نسوي ويطلق عليهن “أمهات السلام”، احتجاجاً على عدم السماح لهن بالدخول الى المدينة، ورفضاً للحصار المفروض على سكان المخيم.
وجاء اعتصام الأمهات في اليوم العالمي للسلام (1 ايلول) حيث عزمن على كسر الحصار في هذا اليوم، حيث عزمن على الوصول إلى مسؤولين في إدارة هولير والتحدث معهم عسى أن ينهوا الحصار، إلا أن الأسايش لم يسمح لهن بالدخول، لذا بدأت الأمهات بالاعتصام رداً على ذلك.
ولازلنَ النساء يرابطن أمام النقطة الأمنية وهن يستمرنَ بالاحتجاج على الحصار.
ومن ضمن النساء المعتصمات، عضو مجلس عشتار في مخيم مخمور فاضلة توك، التي أضربت عن الطعام مدة 127 يوم لرفع العزلة عن أوجلان، في إطار الحملة الكبرى التي حققت انتصارها في أيار هذا العام.
وتطالب النساء سلطات هولير بفك حصارها عن مخيم مخمور وعدم التعامل مع سكان المخيم بسياسة الدولة التركية، هذا ما جاء في تقرير نشرته وكالة روج نيوز.
No Result
View All Result