أهمية تنمية قدرات المرأة لتطوير سوق العمل والاستثمار فيه..

روناهي/ الطبقة ـ تعزز المرأة الاقتصاد الاجتماعي بإيجاد فرص العمل بالتنسيق بين عمل الإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة والحياة الاجتماعية، وبما يتناسب مع قدراتها من أجل التنمية الاقتصادية.

تعزز المرأة دورها في المجتمع من ناحية المجال الاقتصادي؛ بالعمل على تعزيز أنشطة القطاعات المختلفة، وذلك بالتوجه للعمل والاستثمار في جميع المجالات والإدارات، وتمتلك كل الأدوات والوسائل اللازمة في مجال الاقتصاد؛ انطلاقاً من الإدارة وبناء المؤسسات وقدرتها على فهم سوق العمل والاستثمار فيه، وبخاصةً في مجال التنمية الاقتصادية.

عليها تنسيق العمل مع الإدارات

ولمعرفة نظرة المرأة للاقتصاد في إدارة المرأة والاقتصاد الاجتماعي والاستثماري في منطقة الطبقة؛ كان لصحيفتنا لقاءً مع إدارة المرأة في لجنة الاقتصاد هديل الصالح، حيث أكدت بحديثها على أن المرأة دخلت جميع المجالات ومنها العمل الاقتصادي في مختلف القطاعات ووجدت لنفسها فرصاً أكبر لنمو وتطور الاستثمار والعمل، وبينت بأنها قد حرصت على تدعيم فرصها في الحياة وتذليل الصعوبات التي تواجهها، من خلال تنسيق العمل بين الإدارة المدنية الديمقراطية والمؤسسات، والإدارات الخاصة بعمل وإنتاج المرأة على الأصعدة كافة، بعد إعطائها المبادرات لتعزير فرص العمل في أي مجال ترغب فيه.

ضرورة توظيف المرأة في التنمية الاقتصادية

واعتبرت هديل بأن قيمة عمل المرأة فيما تقدمة وتحسنه، وتابعت قائلةً: “كل ما يتوافق مع قدراتها هو جيد ونقطة بدء لها للانطلاقة في ميدان الاقتصاد والعمل بما يستجيب لطموحاتها والأهم هو عدم زجها في أمور تقليدية متعارف عليها في العادات والتقاليد، أي عدم توجيهها لأمور تخصها فقط، عليها أن تكون ملمة بالعديد من المجالات، ولو كان ذلك من أجل المعرفة والعلم بالشيء، أي عليها أن تعمل على تثقيف نفسها ثقافة عامة”.

وأضافت هديل بأن توظيف المرأة في التنمية الاقتصادية ضروري؛ لأنها تمتلك كل الأدوات والوسائل التي تجعل من قدراتها أساس العمل الاقتصادي في السوق والحياة.

للمرأة مشاريعها الاقتصادية الخاصة

وذكرت هديل بأن لدى المرأة العديد من الأفكار للدخول في المشاريع الاقتصادية والتجارية، حيث يمكن لها أن تنطلق من الأعمال المنزلية، وأردفت بالقول: “مجال المأكولات واسع يمكن للمرأة أن تتوجه بقدرة ذاتية لتنطلق من افتتاح مطعم بسيط أو كافيتريا، وتتخصص في مجال الأطعمة وصنعها والعمل على تنوعها، فهي قادرة على بيع الأطعمة المجمدة وأطعمة الأطفال، وجديرة بصنع أطباق الحلوى وتزيينها، وكما وجدنا بأن للمرأة دور في صنع العقود والأساور والمجوهرات، وأثبتت وجودها في الخياطة والتطريز، كما وجدناها في مجال الأفراح فتؤجر فساتين الحفلات، ودخلت في صالونات تصفيف الشعر وعلاج البشرة”.

تنظم العمل بوضع دارسات اقتصادية

ونوهت هديل على أن عمل المرأة مستمر على الصعيد المهني، حيث تنظم عملها بالاعتماد على خبراتها ومعرفتها السابقة، وأضافت: “تصل المرأة لهدفها من العمل بعد أن تضع الدراسات الاقتصادية لكل عمل تقوم به، ولو كان ذلك نظرياً كما يسمى في الاقتصاد (وضع الجدوى الاقتصادية لأي مشروع عمل)، كما نجدها تخطط للمشروع بفطنتها، وتعمل على تنفيذه ومحاسبة العمال، وحيث تجد لمنتوجاتها أماكن التصريف والتسويق؛ وذلك بتوسيع العلاقات التجارية عن طريق تطوير الموارد البشرية لديها؛ بعرض المنتوجات في المحلات والأسواق من أجل بيعها فيما بعد”.