No Result
View All Result
المشاهدات 1
” تقرير/ ايفا إبراهيم ” –
روناهي/ قامشلو- من أهم القوانين الخاصة بالمرأة التي صدرت بعد اشتعال ثورة 19 تموز بشمال وشرق سوريا، منع تعدد الزوجات؛ كون المرأة الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، وأكدت عضوة دار المرأة بقامشلو نظام خليل أنّ لتعدد الزوجات مخاطر على الأسرة برمتها. لذا؛ خرق هذا القانون يُعرّض كلا الطرفين للعقوبة وينالا جزائهما العادل.
قطعت المرأة في ثورة 19 تموز بشمال وشرق سوريا أشواطاً هامة للحصول على حقوقها، وأبرزها إعادة الإعمار إلى جانب حملها للسلاح ومحاربة جميع القوى الظلامية التي حاولت إمحاء وجودها وذلك حفاظاً على كرامتها. لذا؛ كان لا بد من إعطاء أهمية كبيرة لها، وافتتح دار المرأة لتحريرها من القيود كافة التي عانت منها في المجتمع الذكوري السلطوي، إضافةً إلى صدور قوانين خاصة بها حفاظاً على حقوقها، فمنذ إنشاء الدار قامت بحل الكثير من القضايا ولعبت دوراً فعالاً لحفظ المجتمع والعلاقات الاجتماعية.
ويلجأ الكثير من الرجال للزواج من امرأة أخرى لأسباب عديدة، منها العادات والتقاليد البالية ولأسباب أخرى كثيرة ومتعددة.
ومن ضمن القوانين الهامة التي صدرت في شمال وشرق سوريا للحفاظ على كرامة المرأة وحقوقها منع تعدد الزوجات.
حلّ القضايا الواردة بالإرضاء
وبهذا الصدد؛ توجهنا بالسؤال إلى العضوة بدار المرأة في قامشلو نظام نوري خليل التي حدثتنا؛ قائلة: “افتتح دار المرأة بعد قيام ثورة روج آفا والشمال السوري ليُعنى بقضايا المرأة وشؤونها، ويسعى الدار لرفع القيود عن المرأة التي عانت منها في المجتمع السلطويّ”.
وأكدت بالقول: “قام الدار منذُ افتتاحه بحل الكثير من القضايا بالحلول المناسبة وإرضاء الطرفين”. وأضافت نظام قائلةً: “يواجه دار المرأة صعوبة كبيرة في إيجاد الحلول لقضايا تعدد الزوجات والتي هي من أكثر القضايا التي تورد إلى الدار المرأة، ولكن يتم حلها”.
وأشارت نظام بأنه بحسب قوانين الخاصة بالمرأة يمنع زواج الرجل من امرأة ثانية، مؤكدةً بأن نسبة قضايا تعدد الزوجات التي يتلقوها في السنة هي 30%.
اختتمت عضوة دار المرأة في قامشلو نظام نوري خليل بالشكر لكل من يساهم بتحقيق العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة، بالقول: “يجب علينا نحنُ كدار المرأة الحفاظ على حقوق المرأة، كونها الركيزة الأولى في بناء مجتمع سليم”.
No Result
View All Result