No Result
View All Result
المشاهدات 4
وكالة هاوار –
تُؤمّن بعملها في فرنها الخاص مادة الخبز لأهالي خمس قرى في ريف كوباني الشرقي، وسعت لتطوير عملها في خطوة لتحسين وضع عائلتها المادي بمساعدة زوجها.
نارين إبراهيم 36 عاماً من قرية قرة موغ الواقعة شرق مدينة كوباني بـ 18 كيلو متراً، أم لثمانية أطفال (خمس إناث وثلاثة ذكور)، ابنتها الكبرى تبلغ من العمر 16عاماً، وأصغرهم يبلغ من العمر ثلاث سنوات.
أرادت أن تُؤمّن فرصة عمل لنفسها وتساعد زوجها في تحسين وضعهم المادي، فيما لفت إصرارها انتباه جميع أهالي القرية والقرى المجاورة لها، لذا سعت لتطوير عملها، وافتتحت فرنها الخاص بالخبز.
فرن نارين إبراهيم والمبني من قوالب “القرميد الحراري والبلوك” كطريقة شائعة في سوريا لصناعة الأفران التي يطلق عليها الأفران الحجرية، افتتحته بالقرب من منزلها في القرية لتكون قريبة منه.
تفتتح نارين فرنها في الساعة السادسة من كل صباح وتستمر في ذلك لحوالي الثانية عشر ظهراً، وتبدأ بصناعة عجين الخبز والذي تضيف إليه مع مادة دقيق القمح السمسم وحبة البركة وكميات من دقيق الزيرو ذو البياض الناصع والمغربل ليساعد على جودة رغيف الخبز والذي يعرف بين أهالي مدينة كوباني “خبز ديار بكر” نسبة لمدينة آمد في باكور كردستان، حيث تستعمل نارين ذات الطريقة والمكونات نفسها في صناعة الخبز.
ومع تشغيل “بيت النار” وبعد ساعة ونصف من الوقت تقريباً، تبدأ نارين بصناعة رغيف الخبز وفق أحجام ثابتة لتدخله بعدها لبيت النار.
يقصدون فرنها من خمس قرى مجاورة
وتبيع نارين الخبز لزبائنها الذين يقصدون فرنها من خمس قرى مجاورة، واعتاد الأهالي الإقبال على فرنها لشراء الخبز، وتبيع منه في اليوم الواحد حوالي الـ400 رغيف، بسعر 100 ليرة سورية للرغيف الواحد. وإلى جانب صناعة الخبز يطلب أهالي القرى من نارين صنع “اللحم بالعجين والفطائر” أيضاً.
صعوبات تواجهها
تواجه نارين في عملها بعض الصعوبات منها ارتفاع سعر كيس الدقيق، فقد كانت تشتريه في البداية بسعر ستة آلاف ليرة فيما تحصل عليه الآن بتسعة آلاف ليرة سورية، إلى جانب الغلاء في أسعار خميرة الخبز وبعض المواد الأخرى، وصعوبة توفير مادة المازوت لتشغيل بيت النار.
زوج نارين سمكو إبراهيم، والذي يعمل فلاحاً في القرية هو الآخر يساعدها بعد الانتهاء من عمله في الأرض الزراعية في سقاية المزروعات إلى جانب ابنتهم الكبرى.
تقول نارين إبراهيم إنها سعيدة بعملها وتفتخر بذلك كونها تؤمّن حاجة عائلتها وتوفر الخبز للأهالي.
No Result
View All Result