سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طبقة الأوزون

هي عبارة عن مجموعة من الغازات التي اتّحدت مع بعضها لتشكل طبقة تدخل في تكوين طبقات الغلاف الجوي للكرة الأرضيّة، وتُعتبر طبقة الأوزون أحد المكوّنات الأساسيّة التي تدخل في تشكيل طبقة الستراتوسفير حيث تتخذ الجزء الأسفل منها موقعاً لها، وتمنحها الغازات المكوّنة اللون الأزرق، ويبلغ ارتفاع طبقة الأوزون مسافة تصل ما بين ثلاثين إلى خمسين كيلومتراً فوق سطح الأرض، ويبلغ سُمك هذه الطبقة تقريباً من اثنين إلى ثماني كيلومترات، ويرمز لغاز الأوزون الموجود فيها بـ (O3) وذلك بسبب تكوّنه من ثلاث ذرات من الأكسجين المترابطة، ومن الجدير بالذكر أنّ طبقة الأوزون أساساً تتكوّن من اتحاد جزيئات ذرتين من الأكسجين (O2) وتصبح فيما بعد حرة، وتبدأ بالاندماج مع الجسيمات الأخرى التي تعترضها، وعندما تتصادف ذرتا الأكسجين مع ذرة أكسجين جديدة تتحد معها وتتفاعل وينتج ثلاث ذرات من الاكسجين (O3) والذي يكون صالحاً للتنفس لدى الإنسان.
تحوّل الأشعة فوق البنفسجيّة (UV) التي ترسلها الشمس نسبة من غاز الأكسجين إلى غاز الأوزون، وتتأثر طبقة الأوزون بهذه الأشعة بسبب افتقارها للطبقات الهوائيّة السميكة التي تعمل كواقٍ لها، وتلعب طبقة الأوزون دوراً مهماً في حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية، وذلك بمنعها من الوصول إليها بتركيز عالٍ، حيث تمتص هذه الأشعة، وبالتالي تقي الكائنات الحية على سطح الأرض من الهلاك والأمراض، وتُصنّف الأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى ثلاثة أصناف، وفقاً لطول موجاتها وهي UV-A, UV-B, UV-C, ويُعتبر UV-C أكثرها ضرراً وخطورة على حياة العنصر البشري، وتنقّيها طبقة الأوزون بشكل تام عندما تصل هذه الأشعة على ارتفاع يبلغ خمسة وثلاثين كيلومتراً.
أهميّة طبقة الأوزون
تلعب طبقة الأوزون دور الواقي للكرة الأرضيّة من الأشعة فوق البنفسجيّة التي تصدرها الشمس، حيث أنّه لولا وجود طبقة الأوزون لأصيب الإنسان بأمراض سرطانيّة جلديّة، وكما تتعرّض الحيوانات والنباتات للعديد من الأمراض التي تودي بحياتها، وبذلك تكون طبقة الأوزون قد عملت على الوقاية من ضيق التنفس والإرهاق والصداع، واضطرابات الجهاز العصبيّ والتنفسيّ.
أسباب تدمير الأوزون
ــ إطلاق أكاسيد نيتروجينيّة من بعض أنواع الطائرات، كثاني أكسيد النتروجين، أو أول أكسيد النتروجين.
ــ الاحتباس الحراريّ.
ــ إطلاق مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) التي يتمّ إصدارها من أغراض تستخدم في الحياة اليوميّة، كالسيارات وأجهزة التكييف.
ــ الهالونات التي يتم مكافحة الحرائق بواسطتها، لها تأثير على طبقة الأوزون بشكل ضار.
ــ المبيد الحشريّ بروميد الميثيل، حيث إنّه بالرغم من مفعوله الإيجابيّ بتعقيم المخزون الزراعيّ، وتعقيم التربة إلا أنّه يلحق الضرر بطبقة الأوزون.
المذيبات، وهي التي يتم استخدامها لإجراء عمليات تنظيف الدوائر الإلكترونيّة. التجارب النوويّة والتي تؤثر على طبقة الأوزون بإتلاف ما تصل نسبته ما بين 20ــ 70%، ونخص بالذكر التفجيرات الهوائيّة.
الانفجارات البركانيّة، وتقع على عاتق هذه الانفجارات المسؤوليّة الكبرى في إلحاق الضرر بطبقة الأوزون وتآكلها إذ تطلق أحد عشر طناً من كلوريد الهيدروجين وتقذف ستة ملايين طن من كبريتيد الهيدروجين سنويّاً للغلاف الجويّ، وبالتالي تحدث سلسلة من التفاعلات بين جزيئات الكلور وحمض الكبريت مع غاز الأوزون الموجود في طبقة الأوزون في طبقة الستراتوسفير بعد انفجار البركان.
العوامل الجيوفيزيائيّة، من الأمثلة عليها الأعاصير والنشاط الشمسيّ، وقد رجّح العلماء أنّ نضوب وتآكل طبقة الأوزون في القطب الشمالي تعزى أسبابه إلى هذه العوامل بالدرجة الأولى.
التلوث الجوي نتيجة عمليّات الاحتراق ومخلّفات المصانع وأدخنة التي تطلقها المصانع والسيارات والمعامل في الجو. أضرار تآكل طبقة الأوزون ارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجيّة. تشكّل سحابة ضبابيّة دخانيّة في الجو لعدة أيام تلحق الضرر بالكائنات الحية. إضعاف واضطراب عمل جهاز المناعة لدى الإنسان، ويصبح أقل مقاومة للفيروسات. ارتفاع نسبة احتماليّة إصابة عين الانسان بالماء الأبيض أو الأزرق. ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان الجلديّ. تفاقم وزيادة مشكلة الاحتباس الحراريّ. فقدان بعض النباتات لقيمتها الغذائية؛ نتيجة فقدان المحتوى المعدنيّ. تهديد حياة الحيوانات البحرية والنباتات البحريّة. يطرأ على المناخ تغيرات تتمثل بالتلوّث الجوي عند ارتفاع درجات الحرارة. ازدياد المساحات الصحراويّة، واندلاع الحرائق وارتفاع مستوى سطح البحر.
ثقب طبقة الأوزون يُعرّف بأنّه عملية تناقص نسبة غاز الأوزون في منطقة معينة، ويكون الثقب واضحاً وظاهراً بشهري آب وأيلول من كل سنة، ويكون ذلك فوق القطب الجنوبيّ، ويبدأ هذا الثقب بالتوسّع شيئاً فشيئاً في فصل الخريف، ومن المؤسف أنّ هذا الثقب في كل موسم يظهر به يكون أكثر اتساعاً وسوءاً مما كان عليه من قبل، وقد كشفت الأقمار الصناعية عن توسع طبقة الأوزون في المناطق القطبيّة بشكل أكبر من أي مكان آخر فوق سطح الأرض وذلك لتأثير البريد القارس على تحفيز عملية تآكل طبقة الأوزون وتوسيع ثقبها. وفي التفاصيل، تبدأ عمليّة هدم طبقة الأوزون واستنزافها بأن مركبات CFCS تتعرّض للتفكك والتحطيم بفعل الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي يبدأ نشاط ذرة الكلور وانطلاقها فتدخل هذه الذرة النشطة بسلسلة من التفاعلات مع جزيئات غاز الأوزون الموجود في طبقة الأوزون، ويكون ناتج هذه التفاعلات هو جزيء أكسجين وأول أكسيد الكلورين، وبدورها تدخل بسلسلة من التفاعلات الكيميائيّة ما بين ذرة الأكسجين الناتجة، وتكون نشطة للغاية مع أول أكسيد الكلور، ومجدداً يتم إطلاق ذرة كلور تمتاز بنشاطها، وتحطم جزيئات الأوزون وتستمر هذه التفاعلات في دورة متكاملة.
حماية طبقة الأوزون: عبر التوعية البشريّة بأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون. ترشيد النشاطات الصناعيّة التي تلحق الضرر بطبقة الأوزون. منع تداول واستعمال المبيدات الحشريّة، التي يدخل الكلورولوروكربون في تكوينها. الحدّ من إنتاج غاز الكلوروفلوروكربون ومنعه دولياً. استخدام معطرات الجو الصديقة للبيئة وطبقة الأوزون، والتخلي عن البخاخات التي تحتوي على مواد ضارّة. تجنّب اقتناء أجهزة التبريد والتكييف التي تحتوي على غازات ضارة بطبقة الأوزون. تجنّب تفريغ مطافئ الحريق إذا لم يكن هناك سببٌ يستدعي ذلك. والحرص على استمراريّة الصيانة للأجهزة التي تدخل في تكوينها المركبات المضرّة بطبقة الأوزون.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle