No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ جوان محمد –
روناهي / قامشلو ـ تُقام دوريات سيدات كرة القدم بشكلٍ دائم في ملاعب السداسيات، ولكن اللعب على ملعب كبير وبمقاسات نظامية وبـ 11 لاعبة كانت تجربة غائبة عن سماء كرة روج آفا وحتى في كامل سوريا، ولكن سيدات إقليم الجزيرة قررنَ كسر القاعدة من جديد.
وببادرة من إدارة نادييي قنديل وأهلي عامودا أقيمت مباراة بـ 11 لاعبة بين الناديين على أرضية ملعب شهداء الثاني عشر من آذار بقامشلو، في تجربة رائدة وخطوة الأولى من نوعها في سوريا.
المباراة كانت جيدة المستوى مقياساً بهذه التجربة الجديدة على كرة القدم النسائية في إقليم الجزيرة، واللعب على ملعب بـ 11 لاعبة في الوقت الحالي ليس بالأمر السهل، ولكن مع المثابرة والاستمرار لا شيء صعب أمام إرادة لاعبات قهرن كافة الظروف الصعبة حتى وصلن لما هن عليه الآن.
أهلي عامودا أكد من جديد بأنه نادي قادم لدوري الإقليم للمنافسة على اللقب من جديد وهو وصيف نادي قامشلو في الدوري السابق، والحائز على لقب كأس السوبر لعام 2017، وفي المباراة التي تعتبر الأولى من نوعها على ملعب كبير وبـ 11 لاعبة فزنَ سيدات أهلي عامودا على سيدات قنديل برباعية نظيفة، وشكلت المباراة تجربة جديدة لسيدات قنديل اللواتي يستعدن للمشاركة في أول دوري رسمي في الإقليم بحيث سبق وشاركن بالكأس فقط في العام الماضي وخرجنَ من الدور الأول.
هذه المباراة الأولى من نوعها والتي كانت في نظر البعض بأنها أمر عادي، ولكن مع مرور الأيام سيكتشف الجميع بأنها تجربة مميزة ولم تقام في كافة ملاعب سوريا، والبداية كانت من إقليم الجزيرة يعني بأنه هناك تفكير جدي وحقيقي بتطوير واقع كرة القدم للسيدات نحو الأفضل والازدهار، ولكن البادرة من الأندية تسبق الاتحاد الرياضي والذي لا يقدم الدعم المطلوب ومثلهم المعنيين بشؤون المرأة في شمال وشرق سوريا، وهذا الأمر لا يجوز، على العكس يجب مد يد العون لأي خطوة من شأنها الارتقاء بواقع رياضة المرأة في إقليم الجزيرة، وعدم ترك تلك التجربة تمر مرور الكرام وتدخل في طي النسيان.
No Result
View All Result