روناهي / قامشلو ـ تعيش الرياضة في إقليم الجزيرة يوم الجمعة زخماً كبيراً في البطولات والفعاليات الرياضية المختلفة، والبعض يرى تلك الخطوة إيجابية والاتحاد مُجبر لإقامتها بهذا اليوم بسبب مصادفتها مع عطلة أغلب الرياضيين والجماهير التي تتابع النشاطات، بينما البعض يصفها بأنها خطوة في غير مكانها بسبب كثرت البطولات التي تؤدي لضياع إدارة الأندية والقدرة على متابعة كافة نشاط النادي بذلك اليوم.
كما ذكرنا الاتحاد الرياضي يبقى مجبراً لإقامة البطولات في يوم الجمعة بسبب أنه يوم عطلة ويعطي فرصة للرياضيين المنتسبين للنوادي والمراكز والفرق للمشاركة بمختلف النشاطات بالإضافة لحضور جماهيري أكبر وخاصةً في مباريات دوري كرة القدم للرجال للدرجة الأولى.
الأندية تشتكي من كثرة البطولات وخاصةً أغلب الأندية لديها شخص أو شخصين يديرون دفة الإدارة، وهذا الأمر ينعكس سلباً على النادي وكان الأجدر على الاتحاد الرياضي حل كل نادي لا يمتلك مدرب وإدارة خاصة لكل لعبة.
في الوقت نفسه الإعلام غير قادر لتغطية كافة النشاطات بسبب عدم تخصيص كوادر خاصة بالمجال الرياضي في وسائل الإعلام المتواجدة في إقليم الجزيرة هذا غير الأكثر منها لا تحضر غير المباريات النهائية لكرة القدم وبعض البطولات للألعاب الأخرى، عكس صحيفة روناهي التي تحاول قدر الإمكان التواجد في أغلب نشاطات قامشلو ومتابعة باقي النشاطات في إقليم الجزيرة وبعض المناطق الأخرى في شمال وشرق سوريا.
غداً الجمعة هنالك مباريات لدوري أندية إقليم الجزيرة للرجال بكرة القدم “الدرجة الأولى”، وبطولة للسيدات للتايكواندو، بالإضافة لدوري الكرة الطائرة للرجال “الدرجة الأولى”، دوري السيدات لكرة السلة مباراتين بنفس التوقيت بقامشلو، بطولة الشطرنج تحت سنة 14 عاماً، بطولة الشباب لكرة الطاولة.
إذاً نشاطات كثيرة ستشهدها صالات وملاعب إقليم الجزيرة غداً الجمعة وما بين السلب والإيجاب لهذه الخطوة يبقى الأمل بالوصول لرياضة أفضل دائماً، وذلك بتكاتف الرياضيين والاتحاد الرياضي سوياً في إقليم الجزيرة.
