روناهي/ الطبقة – ضمن حملة؛ “توحدنا، انتصرنا، سنقاوم لنحمي، لا للاحتلال التركي”، التي أطلقتها إدارة المرأة في منطقة الطبقة مع نساء الرقة، دير الزور، الطبقة ومنبج، تعبّر النساء عن رفضهن لتهديدات المحتل التركي ومساندتهن لقوى الأمن الداخلي على الحواجز.
في خطوة من نساء الطبقة للتعبير عن رفضهن للتهديدات التركية التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا، والحشود العسكرية على الحدود مهددةً بعملية عسكرية، ومساندة لقوى الأمن الداخلي على الحواجز لنشر الأمن والاستقرار في المنطقة والمحافظة عليها، قامت النساء من إدارة المرأة واتحاد المرأة الشابة ولجنة المرأة قوى الأمن الداخلي بالمساعدة في تفتيش السيارات، والتأكد من هويات العابرين إلى المدينة عبر الحواجز المنتشرة حول مدينة الطبقة.
مساندة قوى الأمن الداخلي
وفي لقاء أجرته صحيفة روناهي للوقوف على هدف المرأة من مساندة قوى الأمن الداخلي على الحواجز، مع إدارة المرأة في منطقة الطبقة زهرة الحمادة، والتي أكدت بأن نساء الطبقة والرقة ودير الزور يساندن قوى الأمن الداخلي على الحواجز بمشاركة من المرأة في مؤسسات المجتمع، وقالت بأن الهدف من هذه الخطوة هو التعبير عن رفضهن للتهديدات التركية الفاشية التي تطال المنطقة ولإيصال صوتهن إلى العالم والمؤسسات وحقوق الإنسان الدولية، وذلك للوقوف في وجه التهديدات التركية الهمجية للمناطق المستقرة.
الحملة مستمرة لإيقاف التهديد
وأشارت زهرة بأن هذه الخطوة جزء من الحملة التي أطلقتها نساء الرقة ودير الزور والطبقة ومنبج والتي حملت شعار؛ ” توحدنا…انتصرنا.. سنقاوم لنحمي…لا للاحتلال التركي”، والتي تتضمن مسيرات ووقفات احتجاجية وندوات سياسية وزيارات لخيمات الاعتصام، والحملة مستمرة ولن تنتهي إلا بانتهاء التهديدات التركية ضد المنطقة حسب قولها.
المرأة الفراتية جاهزة للدفاع عن الوطن
كما حدثتنا في السياق ذاته عضوة اتحاد المرأة الشابة في منطقة الطبقة نجاح الإبراهيم عن مشاركتها في الحملة التي أطلقتها إدارة المرأة، وبينت بأنها تشارك في مساندة قوى الأمن الداخلي على الحواجز لنشر الأمن والاستقرار، ولتثبت للعالم بأن المرأة في منطقة الفرات جاهزة لأي طارئ، ولمساندة النساء في كافة المناطق، وأكدت قائلةً: “نفدي الوطن بالسلاح والدم”.
والجدير بالذكر أن النساء في مناطق الطبقة والرقة ودير الزور ومنبج، أطلقن مؤخراً حملة تحت شعار؛ “توحدنا، انتصرنا، سنقاوم لنحمي، لا للاحتلال التركي”، للتعبير عن رفضهن للتهديدات التركية الفاشية على مناطق شمال وشرق سوريا، والحملة حسب إدارة المرأة مستمرة حتى إيقاف التهديدات على المنطقة.
