No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ مصطفى الخليل –
روناهي/ الطبقة– أكدت زوجات وأمهات الشهداء في منطقة الطبقة خلال بيان أصدرنَهُ بأن السياسة المُتبعة من قِبل الاحتلال التركي وسعيها للسيطرة على الأراضي السورية واتخاذ الوسائل اللاشرعية في سبيل ذلك بأنه ليس إلا جزء من ماضيها الذي طالما رُسِم بالعار.
بحضور العشرات من زوجات وأمهات الشهداء ونساء الطبقة، وممثلات عن المؤسسات المدنية والاجتماعية في المدنية أصدرت أمهات وزوجات الشهداء بياناً استنكروا فيه سياسة الاحتلال التركي المتبعة بحق السوريين وألقي البيان في مزار الشهداء في الطبقة من قبل الإدارية في مجلس عوائل الشهداء عبد الرزاق.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال التركي لم يكتفِ بلواء إسكندرون بل تعدّى في أطماعه إلى احتلال مدن أخرى منها جرابلس والباب وإعزاز وعفرين وتطبيق سياسة التغيير الديمغرافي فيها لتسهيل احتلالها وتهدد لتوسع سيطرتها لتشمل مناطق شمال وشرق سورية، تلك المناطق التي رأت النور بعد أربع سنوات من احتلال مرتزقة داعش لها وتحريرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية بعد أن ارتوت بدماء أكثر من 11 ألف شهيد.
وعبّرت زوجات وأمهات الشهداء في البيان إلى رفضهن الخضوع والقبول بأي مُعتدي أو محتل للأراضي السوري، وبأن الشعوب في شمال وشرق سوريا ليسوا هواة استسلام بل هواة السلم والسلام، هواة التضحيات بالأرواح حتى تحقيق النصر.
وبعد الانتهاء من قراءة البيان توجه الجميع نحو أضرحة الشهداء وأشعلوا الشموع على أضرحة الشهداء استذكاراً لتضحياتهم.
وكانت إدارة المرأة في الطبقة وريفها قد أطلقت منذ عدة أيام حملة تحت شعار” توحدنا، انتصرنا، سنقاوم لنحمي، لا للاحتلال التركي، لتستمر المقاومة وليستمر النصر في أن يكون حليفنا” تعبير من نساء المنطقة عن رفضهن لأية تهديدات تستهدف منطقة شمال وشرق سوريا، هذا وستستمر فعاليات المرأة قرابة شهر وتتضمن المسيرات ونصب خيم للاعتصام وإقامة ندوات ومحاضرات لشرح الوضع السياسي ومخاطر الاحتلال.
No Result
View All Result