No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ ليكرين خاني –
روناهي / كركي لكي – أكدت الإدارية في لجنة إدارة المدارس في ناحية كركي لكي أفين محمود بأن التدريب الفكري متمم للتدريب على المنهاج المدرسي لهذا العام، لكونه الطريقة التي تمكن المعلم/ـة أن يؤثر بفكره وانفتاحه على الطالب بطريقة إيجابية ومفيدة.
الدورة مدخل لخلق حوار بنّاء
نظمنا العديد من الدورات التدريبية التي تضم المعلمات فقط، فمنذ بداية فصل الصيف رأينا بأنه لا بد من البدء بتدريب معلمات الروضات، حيث انضمت المعلمات من ناحية كركي لكي وجل آغا وديرك إلى الدورة التدريبية التي كانت ضمن روضة مدينة الرميلان، ومن ثم بدأت دورات المناهج إلى جانب التدريب الفكري الذي شمل كافة المعلمين والمعلمات في المنطقة، هذا ما قالته الإدارية في لجنة إدارة المدارس أفين محمود، وأفادت حول التدريب الحالي الذي تتلقاه المعلمات الأمهات قائلةً: “وجدنا أنه من الضروري تخصيص دورة تدريبية للأمهات المعلمات كونهن لا يستطعن الانضمام إلى الدورات الفكرية المغلقة، بدأت هذه الدورة منذ أسبوع، وسوف تستمر لعشرين يوماً، وعدد المعلمات المنضمات 20 معلمة، كما هو الحال في الدورات التدريبية الفكرية”.
وعن أهمية التدريب الفكري أضافت أفين بالقول: “كما نعلم بأن الكادر التدريسي إن لم يكن لديه ذلك الوعي والثقافة الجيدة ويتعامل مع الطلبة ضن إطار وقالب واحد، هذا الأمر سيؤثر على العلاقة بينه وبين الطلاب وسيخلق النواقص من ناحية التعامل لذا نسعى إلى أن نتفادى هذا الأمر من خلال الدورات الفكرية حيث نساعد المعلمين والمعلمات ليخرجوا من القالب المُشكل منذ سنوات ليحدد علاقة المعلم بطالبه، بإمكان المعلم بعد انتهاءه من الدورة الفكرية أن يخلق الحوار البنّاء ويجدد أسلوبه مع الطلبة لسير العملية التعليمية بشكل نموذجي، ونحاول بهذا أن نكون نموذجاً يُحتذى به”.
الانفتاح الفكري طريق لتخطي العقبات
وفي السياق ذاته أكدت المتدربة فاطمة عمر بالقول: “التدريب الفكري يساعدنا على تخطي العقبات التي كانت من الممكن أن تواجهنا في العام الدراسي، فالمعلم يحتاج دفعاً وطاقة كي يتجاوب مع الطلبة، بالإضافة إلى أنه من الواجب أن يكون محاطاً بمعلومات عديدة ومختلفة سواءً كانت تاريخية أو اجتماعية أو من ناحية المرأة وتاريخها، ففي هذا التدريب استفدنا نحن المعلمات كثيراً، أصبحنا مُلمين بتاريخ المرأة والفكر والفلسفة التي دونها القائد عبدالله أوجلان كي نرتقي، في المدة القصيرة لنا هنا، وخلال الساعات القليلة التي نتلقى فيها الدروس الفكرية أصبحت كل معلمة هنا قادرة على بذل العديد من الجهود لتغيير أسلوبها مع الطلبة نحو الأفضل”.
واختتمت فاطمة بالقول: “نتلقى التدريب هنا بكل حماس، وخاصةً بعد النتائج الإيجابية التي شهدناها نحن المعلمات خلال الفترة القصيرة التي تلقينا فيها التدريب، نأمل بأن يكون هذا التدريب خطوة لتغيير الكثير من الأفكار حول تاريخنا وتاريخ المرأة عبر العصور”.
No Result
View All Result