• Kurdî
الجمعة, مايو 9, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

رنيم تجتاز اختبار الثانوية العامة بقلم في فمها!!!

24/07/2019
in المرأة
A A
رنيم تجتاز اختبار الثانوية العامة بقلم في فمها!!!
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 0
“أنا قوية وقادرة على فعلها.. على هذه الورقة البيضاء أن تتزيّن بزرقة السماء وأن تتراقص بين أسطرها الأحرف والكلمات والأرقام التي علقت بذاكرتي على مدار سنة كاملة”، هكذا تُحدّث رنيم نفسها في أول أيام مناظرة بكالوريا (اختبار ختم الدروس الثانوية) لسنة 2019.
تتنقّل الفتاة لمسافة كيلومتر وحدها على كرسيها المتحرك
من منزلها بمنطقة الجديدة بمحافظة منوبة شمالي تونس إلى المعهد بكل ثقة، عند الباب تودع والدتها بابتسامتها العريضة البريئة لتستقبلها في الخارج وعلى طول الطريق تحيات المارين الذين يغدقونها بمشاعر الحب والاحترام.
رنيم السهيلي شابة تختلف عن كل بنات وأبناء جيلها رافقتها منذ ولادتها إعاقتها الجسدية التي تمنعها من تحريك يديها وقدميها، ولكنها لم تستسلم لإعاقتها، وخلقت من ضعفها قوة جبارة لتسلّق سلّم النجاح.
تكتب بقلم في فمها بجميع مراحل دراستها 
واكتشفت رنيم منذ كانت في سن الخامسة من العمر قدرتها على الكتابة عبر إمساك القلم بفمها، فعلمت أنها هبة من الله وتعودت خلال سنوات الدراسة في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية على الكتابة بتلك الطريقة بكل سلاسة وإلى الارتقاء من سنة إلى أخرى.
وتقول للجزيرة نت: “تقبلتُ الأمر بطريقة لا يتخيلها أي إنسان واعتبرتُ إعاقتي أمراً عادياً ولجأتُ منذ صغري إلى الخروج من المنزل، فأنا اجتماعية لأبعد الحدود ومحبة للحياة ولا أعترف بشعور الوحدة”.
ومرّت رنيم (19 سنة) بلحظات ضعف قليلة، لكنها سرعان ما تتمالك نفسها وتتغلّب على مشاعر الحزن والفشل التي تحاول التسلل إلى قلبها متسلحة بروح المقاومة التي تتحلى بها.
وجدت رنيم في عائلتها السند القوي الذي تعتمد عليه ويد العون التي تساعدها كل حين، فوالدها الذي يبدع بكلماته الطريفة وطريقته الخاصة في تشجيعها ووالدتها التي تحمّلت كل شيء واهتمت بكل تفاصيل ابنتها ولا تزال، تطعم وتسقي وتغيّر الملابس وتدرّس، كلها عوامل ساعدتها في الصمود والتحدي.
انعدام وسائل النقل الخاصة بحاملي الإعاقة…
وتقول سعيدة والدة رنيم: “فرحتي لا توصف بنجاح ابنتي وأعتبرها أول فرحة حقيقية في حياتي أنستني كل تعبي، رنيم حنونة وخلوقة وصبورة وابنتي تعتبر نفسها كاملة لا ينقصها شيء”.
وفي المقابل، لم تخف سعيدة قلقها من الصعوبات التي تنتظر رنيم في التنقل خارج منطقتها للدراسة الجامعية جراء عدم توفر وسائل نقل عمومي خاصة بمتميزي الإعاقة.
وتعرضت رنيم لأكبر مشكلة حين تعطب كرسيها المتحرك مرّتين مما حرمها من الدراسة لمدة أشهر، غير أنها تعتبر نفسها محظوظة بنظرة المجتمع لها لا باعتبارها حاملة إعاقة بل متميزة بها نظراً إلى طبيعة المحيط المسالم والإيجابي الذي تعيش فيه، والذي لم تلمس فيه نظرات الشفقة أو السخرية.
تقول أستاذة مادة الفلسفة لمياء بن وهيبة التي تدرس عليها رنيم إن تلميذتها تثق بنفسها وبقدراتها وليس لديها أي إشكال فيما يتعلق بإعاقتها وأنها منبهرة بتقبلها للأمر، وتعايشها معه وتصالحها مع ذاتها في هذه المسألة.
وتتمتع رنيم بذكاء كبير وروح معطاءة ولا تستسلم لليأس وساعدت أستاذتها في التعامل معها مثل أي تلميذ طبيعي، فكانت النتيجة إيجابية وكُللت مجهوداتها بالنجاح في تموز المنصرم في أهم اختبار تعليمي في تونس بحصولها على شهادة البكالوريا.
أستاذ مادة اللغة العربية عادل عبد القوي تعلم من رنيم درساً في العزيمة والثبات والإصرار على النجاح إلا أن ما يحز في نفسه هو تقصير الجانب الرسمي للدولة في الاحتفاء بالإنجاز الذي حققته التلميذة التي استعملت فمها للكتابة بدلاً عن يديها وحققت ما لم يحقّقه من يتمتعون بصحة سليمة.
يعتبر قيّم عام (نائب مدير) معهد ابن عرفة رضا الدريدي رنيم نموذجاً في الإرادة والاجتهاد وقال إنها تغلبت على عديد الصعوبات وبكرسيها المتحرك، وأنها تحدت برد وأمطار الشتاء وحرارة الصيف لتصل إلى مبتغاها بابتسامة متفائلة حالمة، معرباً عن أمله في أن تولي الدولة مزيداً من الاهتمام برنيم وبذوي الاحتياجات الخاصة بصورة عامة لتشجيعهم على الاستمرار والتميز.
“أنا اجتماعية ومُحِبة للحياة”
زميلها وصديقها المقرب ضياء ميهوب رحّب بالحديث عن صديقته، وقال إنها الفتاة المحاربة والطموحة والموهوبة التي تكتب وترسم وتتميز بعشقها للآخرين في المعهد وخارجه وبتشجيعهم على تحقيق أحلامهم وتبعث فيهم الأمل والإيجابية.
وتحلم رنيم بالتخصص في مجال الصحافة وتقول إنه الأقرب إلى قلبها وإنها ستعمل على تحقيق حلمها وتحويله إلى حقيقة، رافعةً شعار “عدم إهدار الوقت في البكاء والوقوف على الأطلال”.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق
الإقتصاد والبيئة

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق

08/05/2025
مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%
الإقتصاد والبيئة

مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%

08/05/2025
وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي
الإقتصاد والبيئة

وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي

08/05/2025
رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
الثقافة

رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

08/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة