بطولة الكاراتيه هل ستكون مثل سابقتها؟؟؟

تقرير/ جوان محمد –

روناهي/ قامشلو ـ تعاني لعبة الكاراتيه منذ سنوات من نفس المشكلة وهي الخلافات بين المدربين كونهم أنفسهم لجان فنيّة ومُشرفة على البطولة ومدربين مشاركين بمراكزهم وممثلين للأندية في البطولة ولذلك نشهد بطولات دون المستوى، ومنها فاشلة بامتياز فهل سنشهد في البطولة القادمة الأمر ذاته.

شهدنا بتاريخ 5/7/2019م، بطولة للبراعم دون المستوى المطلوب كثيراً، وبالرغم إن البطولة كانت من المقرر أن تكون للبراعم والأشبال ولكن الخلافات بين المدربين أرست في الختام على أن تكون بطولة للبراعم فقط، ولنشهد تحيز في التحكيم من قبل بعض الحكام بالإضافة إلى حالة من الفوضى العارمة في الصالة الرياضية التي كانت غير مكيّفة واللاعبين في حالة شِواء ناهيك عن الصراخ من بعض المدربين واللاعبين في أجواء بعيدة كل البعد عن الرياضة.

المشكلة الدائمة كما ذكرنا في بداية التقرير هي في اللجان الفنية المشكلة من مدربين هم أنفسهم يشاركون بلاعبين مراكزهم باسم النوادي، لذلك بهدف الوصول إلى اللقب تظهر حالة تحيز في التحكيم من قبل البعض منهم، وفي الختام نشهد بطولات غير ناجحة.

والأمر اللافت في البطولات السابقة وخاصةً بطولة البراعم الماضية إنه لا يتم تحديد عدد معين من اللاعبين للمشاركة بالبطولة لكل وزن، لنشهد صالة ممتلئة من اللاعبين وهي بنفس الوقت ضيقة وغير قادرة لاستيعاب هذا العدد الكبير من اللاعبين والحديث عن صالة لعبة الكاراتيه الواقعة ضمن مقر الاتحاد الرياضي بقامشلو.

بطولة قادمة للناشئين فهل يُكتب لها النجاح؟؟؟

ستقام بعد غدٍ الجمعة بطولة الكاراتيه للناشئين لمواليد 2005 ـ 2006، في صالة اللعبة ضمن مقر الاتحاد الرياضي بقامشلو، لذلك يجب على اللجان الفنية والمشرفة على البطولة وعلى الحكام الاحتكام للغة الضمير والوجدان والابتعاد عن المصلحة الشخصية له ولناديه، بل يجب وضع المصلحة العامة ونجاح البطولة فوق كل الاعتبارات، رغم إن هذا الأمر صعب ولكن قد يتحقق لو عادوا المدربين وراجعوا أنفسهم قليلاً، ووضعوا نجاح البطولة فوق مصلحتهم سنشهد تغيير في كامل حالة لعبة الكاراتيه، ولكن في حال الاستمرار بنفس المنوال فلن نشهد أي تغيير حقيقي على واقع اللعبة ولا نجاح البطولات، والخاسر الأكبر هي هذه البراعم والفئات العمرية التي تتطلع للأفضل.