عوائل شهداء مقاطعة قامشلو: “شهداء الرابع عشر من تموز نور أضاء دربنا”

تقرير/ ليكرين خاني –

مركز الأخبار ـ بحضور المئات من عوائل الشهداء وأهالي ناحية كركي لكي، ديرك، وتل كوجر وجل آغا، استذكر شهداء الرابع عشر من تموز في مركز آرام تيكران للثقافة والفن بمدينة الرميلان، بدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء روج آفا وشمال وشرق سوريا، ومن ثم ألقى كلمة الافتتاح مسؤول العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل بين فيها أن الشهداء هم حجر الأساس لبناء مجتمع يتمتع بالحرية والكرامة في ظل نهج القائد عبد الله أوجلان وبمقاومتهم الفذة، وأكد بالسير على خطى الشهداء من خلال المحافظة على المكتسبات والإنجازات التي حققوها بفضل دماء الشهداء.

وعلى هامش مراسم الاستذكار؛ كان لصحيفتنا لقاء مع كل من الإداري في مؤسسة عوائل الشهداء بناحية كركي لكي قهرمان محمد وعضوة مؤسسة عوائل الشهداء في ناحية ديرك سعاد مصطفى.

“لولا سيرهم في درب الشهادة لما تواجدنا بقوة اليوم”

“الشهيد هو المنارة التي يهتدي بها الشعب، وهو الدرع الحامي الذي لم يبخل بروحه ودمه للدفاع عن الوطن وقضية شعبه”، بهذه الكلمات ابتدأ الإداري في مؤسسة عوائل الشهداء بناحية كركي لكي قهرمان محمد حديثه معنا؛ مضيفاً: “نحن هنا كي نستذكر ونبارك بكل اعتزاز هذا اليوم على القائد عبد الله أوجلان وعلى عوائل الشهداء بالذكرى السابعة والثلاثين لشهداء الرابع عشر من تموز، وكي نوجه رسالة باسم عوائل الشهداء بأننا لن ننسى شهداءنا وسنسير على دربهم ونحافظ على الإنجازات التي حققناها بفضلهم؛ لأن شهادتهم وروحهم الفدائية دفعتنا قدماً للوصول إلى هذه المرحلة التي حققنا فيها الكثير. نعاهد شهداء القضية الكردية بأننا سنسير على خطاهم ونحافظ على كرامتنا التي استطعنا أن ننالها بفضلهم”.

دم الشهيد مسك يفوح في الأرجاء

وقالت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء في ناحية ديرك سعاد مصطفى: “في البداية أبارك هذا اليوم على القائد عبدالله أوجلان وعلى جميع عوائل الشهداء. في الحقيقة شهداء الرابع عشر من تموز قد لخصوا معنى عبارة “المقاومة حياة ” هم من جعلونا نشعر بقيمة الأرض والوطن والمحافظة على الوحدة ما بين شعوب المنطقة من خلال اختلاط دماء جميع أبناء شعوب المنطقة التي اختلطت كي ترسم لوحة بهية ونادرة توضح لجميع شعوب العالم أن مفادها أخوة الشعوب تعطي معنى المقاومة من أجل العيش في ظل كرامة وأمن”، وأضافت: “من أجل أن تتم إزالة تلك الستارة السوداء التي منعت الحرية عن شعبنا منذ عشرات السنين يقدم الشهيد روحه فداء، وكي يضيء الدرب لنا ويجعل من جسده منارة وجسراً نعبر عليه نحو الحرية والكرامة، برغم شهادتهم فأنهم أحياء بيننا، نهجهم حي يعلمنا الكثير. أضحت مقاومتهم وروحهم الفدائية مسكاً نشمه في كل بقعة من أراضي روج آفا وشمال سوريا، بفضلهم حققنا الكثير وسنحقق الأكثر من خلال حفاظنا على جميع المكتسبات والسعي لتطويرها وهذا سيتم عن طريق مفهوم أخوة الشعوب والسير على نهج القائد عبد الله اوجلان”.