وبدأت الرئيسة المُشتركة باستعراضِ واقعِ المناطق وحاجتها لتأمينِ الخدماتِ قائلةً: “بالنسبةِ للوضع الخدميّ في الإدارةِ الذاتيَّة لشمال وشرقِ سوريا يَعتمد على تقيّيم المناطق بحسبِ حجمِ الدمارِ الذي حلَّ بها نتيجة الحربِ التّي ابُتليت بها مناطقنا، وإذا أردنا أن نُقيَّم المناطق بالنسبةِ إلى الواقعِ الخدمي بالاستناد إلى الدمارِ الذي حلَّ في المنطقةِ، فنستطيع القول بأنَّ مناطق اقليم الجزيرة والفرات ومنبج بشكلٍ عام من المناطق التَّي تجاوزت الوضع الإسعافي بصراحةٍ، أما بالنسبة للمَناطق الأخرى المُحررة حديثاً والتّي تعرّضت إلى الدمار (الطبقة، دير الزور، والرقة) فالوضع الخدمي فيها يُحتاج إلى المزيد من العملِ مع الأخذ بعينِ الاعتبار حجم الدمارِ الذي حلَّ بهذهِ المناطق”.
القادم بوست