No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالات –
قصص الناجيات الكرديات الإيزيدات لا تنتهي حيث نشاهد مئات الإيزيدات الناجيات وهن يروين قصص اختطافهن من قبل مرتزقة داعش , وكيفية الهروب منهم أو تحريرهن من قبل قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب في مدينة الرقة ومناطق دير الزور، وكان آخر معاقل المرتزقة الباغوز مكان كانت تختطف فيه عدد من الناجيات.
إخلاص خضر أحد هذه الناجيات التي تمت اختطافهن أثناء دخول المرتزقة قرية كوجو ووسط مدينة شنكال.
الناجية الكردية الإيزيدية من داعش تروي قصتها
وتنشر إخلاص خضر، الفتاة الكردية العراقية الإيزيدية الناجية من الإبادة الشنيعة التي نفذها مرتزقة “داعش” بحق أبناء ديانتها قبل نحو خمسة أعوام في غرب محافظة نينوى، شمالي البلاد، الأمل والقوة أينما حلت حتى عندما تفقدت المقابر الجماعية التي يرقد فيها أبيها وإخوتها.
بنظرتها الحادة من تحت حاجبين أسودين كثيفين، وابتسامة خفيفة زادت من حدادها فخامةً، حلت إخلاص البالغة من العمر 19 عاماً، واحدة بين ثمانية نساء هن الأكثر أملاً وتفاؤلاً في العالم، حسب د.دينيس موكويغي، طبيب النساء الفائز بجائزة نوبل للسلام 2018 عن دوره في علاج اللواتي تعرضن للاغتصاب الجماعي.
ونشر د.دينيس موكويغي، الذي أسس وعمل في مستشفى بانزي في بوكافو، حيث تخصص في علاج النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب الجماعي من قبل المرتزقة، والذي أصبح خبيراً ورائداً عالمياً في كيفية علاج الأضرار التي تلحق بالنساء المغتصبات، مؤخراً، عبر صفحته الشخصية الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تجمع النساء الثمانية ومن بينهن إخلاص الناشطة العراقية الإيزيدية الناجية من السبي على يد مرتزقة “داعش”.
تحدثت إخلاص، عن اختيارها، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق مؤخراً قائلةً: “بعد مشاركتي في أحد المؤتمرات المتعلقة بالعنف ضد المرأة في لوكسمبورغ، غربي أوروبا، أو تجارب النساء اللواتي تعرضن للعنف الجسدي، والنفسي، ركزت من خلال مشاركتي على الأمل والتفاؤل اللذين من خلالهما نستطيع أن ندعم الفتيات اللواتي تعرضن للعنف، وكذلك الأطفال”.
وأضافت إخلاص خضر بالقول: “كذلك ركزت في مداخلتي على العمل كفريق واحد للوصول إلى الأهداف الإنسانية النقية، وكان هذا حافزاً لاختياري بين أكثر النساء في العالم تفاؤلاً وأملاً من قبل المؤسسة باعتقادي.
من هي إخلاص خضر؟!!
وتنحدر إخلاص خضر من مجمع تل قصب التابعة لقضاء سنجار غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي البلاد، وحالياً هي في ألمانيا بعد حصولها على اللجوء الإنساني.
وكشفت إخلاص خضر، أن مرتزقة “داعش” الإرهابي، قتلوا أبيها، واختطفوا اثنين من أخواتها وهما في عداد المفقودين حتى الآن، وترافقها أمها وزوجة أخيها معها في ألمانيا، فيما تتواجد أخواتها الستة في العراق.
وأشارت إخلاص خضر، أنها كانت تدرس في الصف الثاني المتوسط ، ولم تواصل التعليم بسبب تعرّض الشعب الإيزيدي للإبادة على يد مرتزقة “داعش”، في الثالث من آب عام 2014.
وأكملت قائلةً: “لكنني الآن أدرس في الصف العاشر في ألمانيا، أي ما يعادل الرابع الإعدادي “ثانوي” في العراق”.
اعتبر نفسي صديقة لكل الفتيات في الأرض
ووجهت الناجية العراقية الايزيدية الناشطة بمجال حقوق المرأة، في ختام حديثها، رسالة إلى نساء الشعب الإيزيدي بشكل خاص، والعالم عامةً، على أن يكن قويات لا يستسلمن، وقالت: “نستطيع أن نعمل معاً لدعم قضية المرأة الايزيدية، واللواتي تعرضن لأسوء أشكال العنف، على يد “داعش”، أو المعنفات جنسياً في العالم، وحين أجد نفسي أملاً بذلك اعتبر نفسي صديقة لكل الفتيات في الأرض”.
يذكر أنه في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، اجتاح مرتزقة “داعش” قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق الشعب الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن، والشباب، والأطفال بعمليات إعدام ما بين الذبح، والرمي بالرصاص، ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى الصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.
No Result
View All Result