No Result
View All Result
المشاهدات 0
ترفض شعوب شمال وشرق سوريا وفي مقدمتهم شيوخ العشائر؛ التدخل الخارجي في الشأن السوري ومنهم دولة الاحتلال التركي التي تسعى إلى إنشاء “منطقة آمنة”؛ بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة وإفراغها من ساكنيها؛ مؤكدين على أمن الشمال السوري وعدم حاجته إلى الحماية من الدول الخارجية ولا سيما من دولة الاحتلال التركي…
مركز الأخبار ـ قال شيخ التركمان أحمد محمد خلف الابراهيم بأنهم يرفضون المنطقة الآمنة التي تطرحها الدولة التركية المحتلة، ولا يقبلون بأي جهة خارجية تريد الدخول إلى المنطقة، مؤكداً بأن مناطقهم آمنة بفضل الجهود التي يبذلها أبناؤهم.
وجاء حديث شيخ عشيرة التركمان أحمد محمد خلف الإبراهيم خلال تصريح لوكالة أنباء هاوار تعليقاً على مطالب الدولة التركية المحتلة بإنشاء “منطقة آمنة” في شمال وشرق سوريا تحت إشرافها.
وقال الشيخ أحمد محمد خلف الإبراهيم: “نحن من أبناء سوريا ونقطن في أراضيها ولا نقبل بأي محتل سواء كانت الدولة التركية المحتلة أم غيرها، ليس لأحد حق التدخل في الشأن السوري”.
وأكد: “العالم برمته يشاهد بأن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية يقطن فيها سكانها الأصليين، فمثال على ذلك نحن التركمان قاطنين في مناطقنا وحقوقنا محفوظة، وتقوم قوات سوريا الديمقراطية بحمايتنا وحماية مناطقنا ونشغل حيزاً هاماً في المجالس والمؤسسات المدنية والعسكرية بالإدارة الذاتية”.
وتطرق الإبراهيم إلى الحديث عن قسم من السوريين الفارين من سوريا ويتواجدون في تركيا وتستغلهم وسائل الإعلام التركية لترويج سياساتها المعادية، إذ قال عنهم: “هؤلاء هم بالأساس كانوا منتسبين للجماعات المُسلحة من أحرار الشام وجبهة النصرة وآخرهم مرتزقة داعش قبل تحرير المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية وهذه الشخصيات الضعيفة لا تمثلنا أبداً”.
وأضاف: “وضعنا اليوم مستقر بفضل سواعد أبناء المنطقة، هذه المناطق هي من أكثر المناطق أمناً في سوريا عامةً، والمعيشة فيها جيدة وتتوافر الخدمات والمواد الأولية”.
وعن ادعاء القادة الأتراك بأن مناطق شمال وشرق سوريا خالية من سكانها الأصليين، يقول شيخ التركمان: “مناطقنا ليست مهجرة, الادعاءات التركية باطلة، الأراضي التي احتلتها الدولة التركية المحتلة في ريف حلب وآخرها عفرين خالية من سكانها الأصليين. الدولة التركية المحتلة هجرت سكانها وغيرت ديمغرافيتها وفرضت قوتها على أهلها”.
وتابع قائلاً: “لدينا اتصالات مع أقاربنا في المناطق التي احتلتها الدولة التركية المحتلة، حيث يؤكدون لنا خلالها بأن تلك المناطق تشهد فلتاناً أمنياً ومشاكل عارمة من تشليح ونهب وقتل وحواجز، فكل حاجز هناك دولة برمتها”.
وفي ختام حديثه، أكّد شيخ عشيرة التركمان أحمد محمد خلف الإبراهيم رفضه لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا بإشراف تركي، وأي تدخل آخر من دول الجوار في الشأن السوري.
No Result
View All Result