وجهاء عشيرة البو غالب: “بذور فلسفة الأمة الديمقراطية أثمرت في شمال سوريا”

مركز الأخبار ـ بيّن أبناء عشيرة البو غالب المتواجدة في ناحية تل حميس بأن المنطقة تعيش بأمن واستقرار بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان، وبفضلها تلاحم وتكاتف أبناء المنطقة في المجالات كافة، وبشكل خاص في التصدي لمرتزقة داعش وتخليص المنطقة من بطشهم وظلمهم.

وأكد عبد الكريم العبد الله أحد وجهاء عشيرة البو غالب من قبيلة الشرابيين، قائلاً: “المنطقة تعيش حالة من الأمن والاستقرار وكل ذلك بفضل توجهات القائد أوجلان وأفكاره الهادفة لتحقيق أخوة الشعوب”.

وأوضح العبد الله: “القائد أوجلان أوصى بأخوة الشعوب، نحن الآن نعيش بأمان أكثر من جميع أنحاء سوريا، ووصلنا لمرحلة جديدة وتخلصنا من الحروب، كل ذلك بفضل فلسفة القائد أوجلان”.

وأضاف: “في جميع كتب القائد أوجلان التي قرأناها لم نره ينفرد ويتحدث عن القومية الكردية، دائماً يتحدث عن أخوة الشعوب ويوصي بالتآخي. القائد عبد الله أوجلان غير حياتنا بشكل كامل، علمنا أموراً لم نكن نعرفها، واستفادت أجيال المنطقة من توجهاته، وتحرروا من الظلم والطغاة والمرتزقة والسلطوية والعنجهية، مهما قيّمنا هذا الفكر لا نستطيع أن نعطيه حقه”.

وتوجه عبد الكريم العبد الله بالشكر لقوات سوريا الديمقراطية التي انتهجت مبادئ الأمة الديمقراطية والتي حررت كامل جغرافية شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش، وأثنى على التضحيات التي قدمتها القوات، وقال: “بفضل التضحيات التي قدمتها نعيش بأمن وأمان واستقرار”.

وبيّن عبد الخالق العبد الله أحد وجهاء عشيرة البو غالب من قبيلة الشرابيين: “بفضل فلسفة القائد عبد الله أوجلان عم العدل والمساواة في شمال وشرق سوريا”. وتابع: “القائد وعبر رسالته الأخيرة التي دعا فيه لضرورة تحقيق الضمانة الحقوقية والمقترحات الديمقراطية في سوريا يطالب بالحفاظ على كرامة الإنسان”.

وبيّن عبد الخالق العبد الله أن بذور فلسفة الأمة الديمقراطية أثمرت في المنطقة، وأشار إلى أن جميع أبناء المنطقة يتحدون ويتعاونون فيما بينهم بروج الحياة الكومنيالية والتشاركية، وقال: “الكوارث الأخيرة التي اجتاحت المنطقة من الفيضانات والحرائق التي اندلعت في المحاصيل دليل على ذلك، حيث اتحد الجميع ومدوا يد العون لبعضهم البعض”.