No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير /إيفا ابراهيم –
روناهي/ قامشلو – على كل امرأة حرّة شاركت في ثورة شمال وشرق سوريا الاستمرار في هذا النضال الذي بدأته، ليكون مجلس المرأة سنداً ومقصداً لكافة النساء، هذا ما أفادت به الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بيريفان خالد.
يُعتبر مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا مظلة سياسية حقوقية اجتماعية وثقافية، يضم كافة منظمات المرأة وتنظيمات المرأة في الأحزاب السياسية، ويهدف إلى الحفاظ على مكتسبات المرأة والشعوب في شمال وشرق سوريا، وترسيخ وتطوير قانون المرأة، وضمان تطبيقها في جميع مناطق شمال وشرق سوريا.
حيث شاركت المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا في النشاط السياسي، وفتح الطريق أمام نظام الرئاسة المشتركة وليكون هناك مناصفة بينها وبين الرجل في المجالس، وتطوير نظام العدالة الذي تمخّض عنه إصدار قوانين المرأة، والذي يُعد من أهم الإنجازات التي حققتها المرأة خلال هذه السنوات.
ولحماية هذه المكتسبات التي حققتها المرأة خلال ثورة روج آفا والشمال السوري والتي عُرفت بثورة المرأة، كان من الضروري تشكيل مجلس يجمعهن تحت سقف واحد، وحملت هذه المهمة مؤتمر ستار بعد نقاشات دامت خمسة أشهر، وموافقة التنظيمات النسائية والأحزاب السياسية وشخصيات مستقلة ومؤسسات المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ليصدر قرار بعقد المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا.
الخطوة الاستراتيجية.. تشكيل المجلس
حيث عُقد في الرابع عشر من الشهر الجاري، بمنتجع بيلسان في منطقة عامودا، المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، حيث تمخّض عنه تشكيل مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، والذي يعتبر خطوة استراتيجية لتمكين النساء في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها الكثير من المجالات الأخرى، وبدأت في شمال وشرق سوريا مرحلة جديدة على كافة الأصعدة وعلى كافة المستويات، وخلال هذه المرحلة الأساسية سيكون تدريب المرأة وتطويرها من الأولويات، لتشكيل مظلة عامة لتنظيمات والمؤسسات المعنية بشؤون المرأة.
وبهذا الصدد ألتقينا مع الرئيسة المشتركة لمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بيريفان خالد، والتي حدثتنا قائلةً: “المرأة كانت لها بصمة مميزة وملحوظة خلال ثمانية سنوات ثورة روج آفا والشمال السوري، وقد أثبتت جدارتها في كافة المجالات سواءً العسكرية أو السياسية أو الاجتماعية وغيرها، ولكن في بدايتها كانت في المجال العسكري والإعلان عن تشكيل وحدات حماية المرأة، ونتمنى بأن تكون لها دور أساسي في التسوية السياسية في سوريا”.
يوم تاريخي لنساء شمال وشرق سوريا
وأكدت بيريفان في حديثها قائلةً: ” افتتحت العديد من التنظيمات النسائية، ولتفاوت كل هذه التنظيمات انعقد هذا المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، والذي يحتضن نساء من كل الشعوب في شمال وشرق سوريا، وبحضور وفد من النساء الأوروبيين، فهذه خطوة جبارة ويوم تاريخي لكل امرأة حرة”.
مجلس المرأة.. صوت كل امرأة حرّة
ونوهت بيريفان في حديثها قائلةً: “هذا المؤتمر سيكون صوت المرأة الحرة في شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى الحفاظ على كافة مكتسباتها، وبخاصةً في بداية الحراك الثوري في سورية عامةً، والتضحيات التي قدمتها المرأة في شمال وشرق سوريا، ومنهن الأمهات اللواتي فقدنَ فلذات أكبادهن، وذلك للدفاع عن شعبنا وتحرير مناطقنا من المرتزقة”.
وأشارت بيريفان في حديثها بأنهم يتأملون باستمرار نضال المرأة بنفس الهيجان التي بدأتها بالقوة والإرادة فالثورة لم تنتهِ بعد، مؤكدةً بأن القضاء على مرتزقة داعش على الصعيد العسكري انتهت، ولكن الذهنية الداعشية ما زلنا موجودة ويعاني منها الكثيرون وبشكل خاص المرأة، فهنالك العديد من النساء عانين كثيراً في العديد من النواحي، ومنها أخذ المرأة كسبية أو قمعها وفرض اللباس الأسود عليها وتجريدها من ثقافتها ولغتها.
وفي نهاية حديثها ناشدت بيريفان كل امرأة حرة شاركت في ثورة شمال وشرق سوريا بالاستمرار في هذا النضال ليكن هذا المجلس مظلة لكافة النساء، وأخذ دورها الأساسي في المرحلة المقبلة في هذه الثورة.
No Result
View All Result