No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير / عبد الحميد محمد *
روناهي / سري كانيه ـ أكد الرئيس المشترك لمؤسسة الزراعة والثروة الحيوانية بسري كانيه المهندس “سوزدار برو”؛ بأن هناك إِقبال غير مسبوق للمزارعين على مراكز الحبوب، وسيتم توزيع الفواتير المالية بموعدها المحدد دون أي تأخير.
من المعروف عن القطاع الزراعي بأنه يشكل الدعامة الأساسية للاقتصاد في شمال وشرق سوريا؛ وخصوصاً في مقاطعة الجزيرة, التي تعتمد بشكلٍ كبير على زراعة محصولي “القمح والشعير”، وبعد هطول الأمطار بشكلٍ غزير, تأهب جميع المزارعين لجني محصولهم وتسويقه لمراكز الحبوب لضخه في السلة الغذائية، وبناء قاعدة للاكتفاء الذاتي من خبز وطحين وأعلاف، وكافة المشتقات التي تتعلق بالأمن الغذائي لمناطق شمال وشرق سوريا, ومع بداية موسم الحصاد كانت جميع مراكز الحبوب التابعة للإدارة الذاتية على جهوزية تامة لاستقبال المحاصيل الزراعية لهذا العام.
ومن المراكز التي تستلم المحاصيل هي “مركزي حبوب السفح وعاليا في مدينة سري كانيه”، وفي لقاءٍ لصحيفتنا “روناهي” مع الرئيس المشترك لمؤسسة الزراعة والثروة الحيوانية بسري كانيه المهندس “سوزدار برو”، الذي تحدث عن إقبال المزارعين لقطع المنشأ قائلاً: “يستمر المزارعين بقطع ورقة المنشأ لشحن محاصيلهم إلى مراكز الحبوب, ويذكر بأنه حتى هذه اللحظة تم قطع /105/ منشأ لمحصول القمح بكمية تقدر بخمسة آلاف طن، وهي في حالة ازدياد, وقطع /136/ منشأ لمحصول الشعير، بكمية تقدر بخمسة آلاف وستة مائة طن، وهي أيضاً بازدياد، وهذه المنشأ على مستوى مدينة سري كانيه فقط”.
ويقوم حالياً مركز “السفح” باستقبال محاصيل المزارعين بطاقة استيعابية تبلغ تسعة آلاف طن، وتم تجهيز مركز “العالية” بطاقة استيعابية لأكثر من مئة ألف طن؛ لكلا المحصولين.
وفيما يخص أسعار “القمح والشعير”, قال برو إن الأسعار تم تحديدها من قبل الإدارة الذاتية بسعر قدره /160/ ليرة سورية لمحصول القمح, وبسعر /100/ ل.س لمحصول الشعير، وهذه الأسعار بحسب الرئيس المشترك لمؤسسة الزراعة جيدة جداً ففي العام الماضي؛ باعت مؤسسات إكثار البذار كميات كبيرة من بذار الحنطة بسعر /160/ ل.س، واشترت كيلو القمح من المزارعين بسعر /175/، وقد كلف كل كغ واحد المؤسسة /47/ ليرة سورية، بسبب الغربلة والتعقيم والتعبئة؛ إذا هذا يندرج في خانة الأسعار التشجيعية للمزارع.
الحرائق في الحقول أسبابها ونتائجها
من المعروف بأنه في الأعوام المنصرمة وعلى مدى عقود كنا نسمع بحصول حرائق هنا وهناك؛ وقد كانت أسبابها معروفة، وغالباً ما تكون بسبب الإهمال من بعض الأشخاص ورغم هذا كانت الحرائق محدودة جداً.
أما اليوم في هذا الموسم وبعد فشل الحصار المفروض على الإدارة الذاتية من الواضح جداً نشوب تلك الحرائق بشكلٍ مفتعل من قبل أيادٍ خارجية بصماتها تشير إلى تركيا؛ وبعض الخلايا الفاسدة التابعة لمرتزقة داعش، وهذا يدخل في سياق محاربة الإدارة الذاتية اقتصادياً ونفسياً, في محاولة بائسة لإفشال المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، ولخلق الفوضى بين المواطنين, والغريب بالموضوع أنهم بدأوا باستهداف أملاك الناس وتخريب أرزاقهم، ولكن بوعي وحكمة مواطنينا سيفشل هذا المخطط اللا إنساني.
وأكد “برو” النتائج واضحة فالمواسم وفيرة؛ وهناك إقبال غير مسبوق للمزارعين على مراكز الحبوب، وسيتم توزيع الفواتير المالية بموعدها المحدد دون أي تأخير.
وفيما يخص تعويض المزارعين المتضررين قال الرئيس المشترك لمؤسسة الزراعة والثروة الحيوانية بسري كانيه المهندس “سوزدار برو”؛ لم نتلقى أي توجيهات للوقت الحالي، لكنني متأكد من أن الضرر الذي لحق بالمزارعين لن يمر مرور الكرام على الإدارة الذاتية، فهي لطالما كانت معنية بدعم المزارعين وتوجه بتوفير كافة متطلباتهم.
No Result
View All Result