No Result
View All Result
المشاهدات 2
يعتبر التين من الثمار المشهورة منذ القدم سواءً كان جافاً أو أخضراً غضاً، وتعدّ فلسطين موطنه الأصلي، وهو يتواجد في كلٍّ من تركيا ولبنان والأردن وسوريا، كما أنه يُزرع في كلّ مناطق حوض البحر المتوسط وأغلب المناطق ذات المناخ المعتدل والدافئ، يحتوي التين على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات المهمّة في علاج الأمراض الجلدية فهو يحتوي أيضاً على نسبة من الأملاح مثل: النحاس والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم، بالإضافة إلى نسبةٍ كبيرة من سكر الديكستروز الذي يعادل 50% من تركيبه.
أقوى ما في شجر التين لبنه يفوق قوته بعض الأدوية الطبية الكيمياوية وخاصة التين النيء الأخضر وموجود في عوده عند كسره من الورق وإذا استخدم فور إخراجه وهو أجود ويمكن أن يجلب غصناً كاملاً وحتى من غير ثمرته التين وجعله في ماء ليحافظ على رطوبته وحليبه مدة أكثر فهو يكفي للعلاج حتماً.
ـ دواء عظيم الفائدة لكافة الأمراض الجلدية دون استثناء ومن قوته تأتي النتيجة مسرعة بل وأحياناً للمرة الأولى من استخدامه، وأقصى ما يتأخر كعلاج أسبوع واحد، إلا أنه يقرح الموضع الذي يلامسه أن كان على الجلد والأحشاء الداخلية، وهذه الخاصية القوية هي المطلوبة ليكون حليب التين الدواء الفعال وبالأخص (للثأليل) حيث يُقطر عليه حليب التين أو يكوى بحطب التين.
ـ يعالج البواسير والجيوب الأنفية ويزيل اللحم الزائد والبهاق والكلف والحكة، والحساسية والجرب المتقرح والقروح المتعفنة والمتأكلة، والثعلبة والمسامير والسوسة في أقدمين واليدين.
ـ يفيد حليب التين مع العسل في معالجة غشاوة العين والظفرة والتهاب قرنية العين، ولكن يجب أن يتم هذا العلاج تحت إشراف الطبيب المختص.
ـ علاج مفيد لكافة مشاكل الرحم من أكياس وانسداد في الرحم.
ـ إذا شرب مع الخل والماء يعالج البلغم، ومع دقيق الحلبة للنقرس ومن كان خائفاً من لبن التين لمعالجة كل هذه الأمراض فليأكل التين الأخضر غير مكتمل النضج مع قليل من عوده ، فيقلع كل الزوائد اللحمية ابتداءً من الفم والبلعوم والجيوب الأنفية وانتهاءً بالبواسير.
No Result
View All Result