No Result
View All Result
المشاهدات 2
أتى رمضان على أهالي مُخيم عين عيسى في ظلِّ قلةٍ في المواد الغذائيَّة التّي تَقوم بتقديمها المُنظماتِ الإنسانيَّة العاملةِ داخلهُ، ومع مطالباتٍ مضنيَّة لتفعيلِ مُطبخِ المُخيم استجابت إحداها لتفعيلهُ مشكورة، ولكن يَقولُ المثلُ (إنَّ جُدّت فجد من أحسنِ ما تَملك).
وبعدَ تفعيلهُ بلغَ إجمالي كميَّة المواد الغذائيَّة التَّي تقومُ بطهويها تلك المُنظمة يومياً 800 كغ تقريباً لتصلَ حصةُ النازحِ في المُخيم البالغِ تعدادُ قاطنيه ما يُقاربُ 13000 نازح 60 غ للشخصِ الواحدِ، ( يعني ملعقةٌ ونصف تقريباً)، فهل يُعقل هذا الأمر، ما هذا الكرّم الزائد …؟!، وإذا افترضنا بأنَّ هذهِ هيّ الإمكانياتِ المُتاحة لتلك المُنظمة، فلماذا لا يَتم طهي هذهِ الموادِ بشكلٍ جيدٍ…؟!، حيثُ اشتكى النازحيّن من رداءة الوجبةِ المقدمةِ مما اضطرَّ الكثيرُ منهم إلى التخلصِ منها، بعد أن تمَّ الانتهاءُ من طبخها، ووُزِعت في الساعةِ العاشرةِ ليلاً، أي بعدَّ الإفطارِ بـ 3 ساعاتٍ تقريباً.
ويَتذرعُ القائمينَ على المُنظماتِ الإنسانيَّة في كلِّ مرةٍ بمراعاتهم “للمعايّير الدوليَّة” في عملهم، ومُراعاتهم للوضعِ الإنسانيّ، فهل رُوعيت مَعايّيرهم عندما خَصصوا هذهِ الكميَّة ….؟!
No Result
View All Result