No Result
View All Result
المشاهدات 1
بعد نزوحهم من عفرين إلى مدينة حلب استمروا بممارسة عملهم في زراعة شتلات الزيتون هذا حال العديد من العوائل التي نزحت إلى مدينة حلب.
يشتهر أهالي قرية كفر سفره بناحية جندريسه التابعة لعفرين بزراعة شتلات الزيتون وكانوا يزرعون مئات الآلاف من شتلات الزيتون ويبيعونها في كافة المناطق السورية.
وبعد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين اضطر الأهالي لمغادرة ديارهم، عوائل قرية كفر سفرة التي نزحت إلى مدينة حلب ما تزال تمارس عملها في زراعة غراس الزيتون في حي الشيخ مقصود وهي المرة الأولى التي يمارس فيها مثل هذا العمل ضمن مدينة حلب.
هذه العوائل تأمل بالعودة إلى عفرين وكلها ثقة بذلك ويقول أفرادها بأن عفرين ستتحرر قريباً وسيعودون إليها مع غراسهم.
سنزرع آلاف أشجار الزيتون بدلاً من التي أحرقها الاحتلال وقطعها
بعد قدومهم إلى مدينة حلب لم يكن لديهم عمل يعيشون منه فقرروا الاستمرار في مهنتهم وممارستها في حلب وبدأوا بالبحث عن التربة الحمراء وعُقل الزيتون ووجدوا مكاناً مناسباً في أطراف المدينة وبدأوا بالزراعة فيه.
الأم جيهان برازي من قرية ميدانا تحدثت لوكالتنا قائلة: “بسبب ظروف الحرب أجُبرنا على النزوح من ديارنا وتوجّهنا إلى مدينة حلب ونواصل عملنا فيها ونقوم بزراعة شتلات الزيتون، ومهما قام المحتلون بقطع أشجارنا وحرقها في عفرين سنقوم بزراعة آلاف الأشجار بدلاً عنها وسنعود إلى عفرين قريباً”.
بدوره قال بيرم محمد:” بعد نزوحنا إلى حلب بقينا لفترة من الوقت دون عمل فقررنا أنا وأصدقائي من قرية كفر سفره ممارسة العمل الذي كنا نقوم به في القرية وهو زراعة شتلات الزيتون وبدأنا بالبحث عن العُقَل”.
وعن طريقة زراعة شتلات الزيتون قال بيرم محمد: “نقوم بإحضار العُقَل التي تنمو على جذور أشجار الزيتون الكبيرة ونضعها في تراب مدعم بالحديد وتبقى في فصل الشتاء مدة 3 أشهر في أماكن مغطاة بعدها نخرجها ونضعها في التربة الحمراء ضمن أكياس ونقوم بسقايتها باستمرار حتى تكبر”.
No Result
View All Result