No Result
View All Result
المشاهدات 1
يقضي أغلب الأطفال في الوقت الحالي ساعات فراغهم بين التلفزيون والألعاب الإلكترونية والحاسب ويجد الأهل أنه حل مناسب وسط انشغالاتهم وعدم قدرتهم على تخصيص وقت طويل لهم فيما يحذر الخبراء من أن هذه الوسائل لا تلبي حاجات نمو الطفل النفسي والعقلي والجسدي.
وتوصى بضرورة أن يقضي الطفل وقتاً في الطبيعة ويلعب بالرمل والماء وبين الأشجار باعتبار أن الطبيعة محرض قوي يحفز الطفل على الحركة والنشاط وتسهم في تكوين شخصيته وتنمية قدراته الجسدية والذهنية.
فالطفل يحب اللعب في الأماكن الطبيعية كالسهول الفسيحة التي تمده بأمور حسية يستطيع لمسها بيديه ولا يمكن تقليدها بالألعاب الإلكترونية فالأولى تداوي نفسيته وتحسن مزاجه.
كما أن الملاعب التقليدية غالباً ما تكون ناقصة الأدوات ولا توفر للطفل عوامل الاستقلال بالذات وإرضاء نزعة المغامرة أو التفكير الهادئ لأن الطفل يحتاج للتسلق والحركة ومكان ينفرد فيه مع أفكاره يساعده على التأمل وإطلاق خياله.
أما التلفزيون ووسائل الترفيه المنزلية التقليدية الأخرى لا تنجح في سد الحاجات الاجتماعية والسلوكية عند الطفل فهو بحاجة لقضاء الوقت في أماكن ترفيهية تمنحه الفرصة لتفريغ طاقاته الكامنة وإرضاء نزعته الطبيعية نحو اللعب.
فهناك ضرورة أن تتيح الملاعب وسائل ترفيهية متعددة الخيارات أمام الطفل سواء كانت وسائل متعلقة بتقوية العضلات أو تحريك الخيال أو اختيار الألعاب الخاصة بالتركيب والإنشاء.
No Result
View All Result