No Result
View All Result
المشاهدات 3
تقرير/ جوان محمد –
روناهي/ قامشلو ـ في حال نسيان بأن الرياضة أخلاق وتسامح ومحبة وتنافس شريف وليس فقط قضية حصد الألقاب، فوقتها من الصعب جداً إيجاد حلول جذرية لأية قضية رياضية وخاصةً تزوير اللاعبين، فما حصل في العام المنصرم كان أمراً مُعيباً جداً وغير أخلاقي ولكن هل من مُتعظ؟؟؟.
في العام المنصرم كانت التجربة الأولى بعد التوقف لسنوات بإقامة دوري لفئتي الأشبال والناشئين، وكانت خطوة جيدة وتصب في المسار الصحيح، ولكن دائماً ما تظهر تحركات وخطوات في المقابل تُعكر صفو كل ما يحصل وبالفعل برزت قضية تزوير اللاعبين من قبل بعض الأندية، في الوقت الذي بات فيه من السهل جداً الحصول من دوائر النظام البعثي في النفوس والسجلات المدنية على هويات وشهادات تعريف تثبت مواليد تضعها أنت مقابل مبلغ مالي تدفع للمعنيين هناك.
ولكن هنا نسأل أين الأخلاق الرياضية؟؟؟ أين كل تلك الشعارات من قبل تلك الأندية في الاجتماعات وفي كل الجلسات الرياضية؟؟؟ فالتزوير يحصل حتى في دوري الشباب ولكن في المحصلة خسارة الأخلاق وسمعة النادي أتوقع لن تضاهي كل ألقاب الكون.
رغم صعوبة قدرة المعنيين لتثبيت أي تزوير من قبل الأندية، إلا أنه يجب معاقبة النادي بفصله من الأسرة الرياضية في حال استطاعوا تثبيت أية حالة من هذا النوع، وهذا الأمر سوف يلعب دوراً كبيراً أتوقع في خلق مخاوف لتكرار التجربة من قبل أندية أخرى في الدوريات التي تليها.
بدورها الأندية بدأت الاستعدادات للموسم الكروي الجديد والانطلاقة ستكون بدوري فئتي الأشبال والناشئين، بحيث قرر مكتب كرة القدم في الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة تحديد يوم الخميس المصادف 23/5/ 2019م، موعداً لانطلاق الدوري فهل سوف تترك الأندية التلاعب بأعمار اللاعبين وتزوير مواليدهم؟؟؟ أما سوف نستمر على نفس الوتيرة كما حصل في العام الماضي وكانت حالة التزوير واضحة في الأعمار ولكن ماذا نفعل في ظل دوائر فاسدة للنظام البعثي تمنحك هوية بأي عمر تشاء مقابل مبلغ مادي.
No Result
View All Result