روناهي/ عين عيسى ـ المُوسمُ الزراعيّ الحالي؛ يَبدأ بمشاكلَ جمَّة سببها عدم صرفِ مادةِ المازوت لأصحابِ الحصاداتِ الزراعيَّة بناحيَّة عين عيسى التابعة لمقاطعة كري سبي، ويَبقى أمرُ أصحابها بين مِطرقةِ لجنةِ الاقتصاد والزراعة، وسندانِ لجنةِ المَحروقاتِ التَّي أوضحت “عدم التَّسليم يَعودُ إلى عدمِ صرفِ الكميَّات المُخصصة من المصدرِ”، ولجنة الاقتصاد والزراعة تأخرَّت بتسليم الجداول، والأخيرة تُبرّر.
ويَشتكي أصحابُ الحصادات الزراعية بناحيَّة عين عيسى من عدم صرف مخصصاتهم من مادة المازوت؛ الأمر الذي يُسبب مشكلةَ حقيقيَّة مع بدايَّة موسم الحصاد.
لجنةُ الاقتصاد والزراعة.. نقومُ بواجبنا ورفعنا جداولنا
وفي لقاءٍ أجرتهُ صحيفتنا مع الإداريّ بلجنةِ الاقتصادِ والزراعةِ بناحيَّة عين عيسى محمد عدنان عيسى أشار إلى أنَّ اللجنة المذكورةِ تقومُ بواجبها في إحصاءِ الآلياتِ الزراعيَّة على أساسِ القدرةِ الميكانيكيَّة للآلةِ الزراعيَّة واستطاعةِ مُحركها، ليُتمَّ فيما بعدُ تحديد كميَّة استهلاكها للمادةِ.
وأكدَّ عيسى على أنَّ يتمُ تقييد نوعيَّة الحصادة الزراعيَّة في جداولَ خاصةٍ، ووفقَ استمارةٍ تنظمُ من قبلِ لجنةِ الاقتصادِ والزراعةِ، بعد ذلك يتمُ رفعها إلى لجنةِ سادكوب لاستلامِ مخصصاتها من مادةِ المازوت.
سادكوب.. عدةُ مشاكل سببت تأخير تسليمِ (المازوت)
بدورهِ؛ أكدَّ الإداري بلجنةِ المحروقاتِ بناحيَّة عين عيسى عبد الفتاح إبراهيم الذّي حدثنا قائلاً: “نُعاني من قلةِ الكميَّات التَّي تُصرف إلى لجنتنا من المصدرِ الرئيسي، وهذا الأمرُ انعكسَ وبشكلٍ سلبي على آليَّة عملنا، وأحياناً عدم إرسال الدفعاتِ المطلوبةِ المرفوعةِ إليهم من جهة، ومن جهةٍ أخرى تأخرُ لجنةِ الاقتصادِ والزراعةِ في رفعِ جداولِ أصحاب الألياتِ الزراعيَّة في وقتها لكي نقومَ برفعها بدورنا إلى اللجنةِ المعنيَّة”.
وطالبَ إبراهيم في نهايَّة حديثهِ الجهات المعنيَّة تزويدَ لجنة المَحروقاتِ بالكمياتِ المطلوبةِ، وفي الوقتِ المحدد منعاً لتكرارِ هذهِ المشاكل وخاصة مع بدايَّة المواسمِ الزراعيَّة.
أصحابِ الحصاداتِ يطالبونَ بمستحقاتهم
هذا واشتكى كلُّ من محمد الماجد، وإسماعيل العلي، وهم من أصحابِ الحصاداتِ الزراعيَّة بناحيَّة عين عيسى من عدمِ استلامهم لمادةِ المازوت حتى الوقت الراهن على الرغم من استلامها في المناطقِ الأخرى بإقليمِ الفرات منذ /20/ يوماً حسبَ قولهم.
وأكدَّوا على أنَّ الحصاداتِ الزراعيَّة بدأت تأتي إلى المنطقةِ من مناطقَ أخرى (كري سبي ـ وكوباني)، مما يُسببُ مشكلةَ بالنسبةِ لهم، وهم لا يزالونَ ينتظرونَ صرفَ مستحقاتهم من المادةِ إلى الآن.