No Result
View All Result
المشاهدات 2
استطلاع/ بيان يوسف –
روناهي/ قامشلو – ندّد أهالي قامشلو بسياسة المحتل التركي ببناء جدار يُقسّم عفرين بهدف تجزئتها عن سوريا، مطالبين المجتمع الدولي والجهات المعنية بحقوق الإنسان بوضع حد لهمجية أردوغان وأطماعه في المنطقة.
احتلت الدولة التركية المحتلة عفرين بتاريخ 18/3/2018 فحولتها إلى مستوطنة تركية وتوسيع نفوذها الاحتلالية، واستولت على أراضي وممتلكات الشعب في عفرين، كما ونهب الاحتلال التركي ومرتزقته خيرات المدينة وعملوا أيضاً على تغيير ديموغرافية المنطقة بأكملها، واستكمالاً لمشروعها الهمجي تقوم الآن ببناء جدار إسمنتي يحيط بمدينة عفرين على طول 70 كم، من في المنطقة داخل الأراضي السورية لفصل عفرين عن الأراضي السورية وذلك وبالتالي تجزئته.
بتاريخ 9/5/2019خرج أهالي قامشلو في مظاهرة منددة بممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين، مستنكرين ما يفعله المحتل التركي اليوم ببناء جدار التقسيم الهادف إلى تقسيم الأراضي السورية، تحت شعار؛ “سوف نصعّد المقاومة ونحطم السور ونحرر عفرين” وقد شارك فيها ممثلين عن الإدارة الذاتية والمئات من أهالي قامشلو، حيث انطلقت المظاهرة من دوار الشهداء الأمميين، وانتهت عند مقبرة الشهيد دليل صاروخان بالمدينة.
الدولة التركية المحتلة خرقت جميع المواثيق الدولية
وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا روناهي استطلاعاً مع المشاركين في المظاهرة، ومن بينهم الرئيسة المشتركة لكومين الشهيد حاجي في حي الكورنيش بقامشلو، سهام سليمان حيث قالت بأن شعوبنا خرجوا للمطالبة بصوت واحد؛ بوقف ممارسات الاحتلال التركي، وأكدت بأن تركيا المحتلة خرقت جميع المواثيق الدولية. وأضافت سهام بأن أردوغان مستمر بممارسته الوحشية في كل مكان.
وذكرت سهام بأنهم دعاة للحرية؛ وتابعت قائلةً: “عندما يتعدى أحداً ما علينا فيكون من واجبنا الدفاع عن أنفسنا، لذا يتوجب علينا أن نصعّد من مقاومتنا”.
وأكدت سهام بأنهم سيستمرون بالنضال والمقاومة حتى الرمق الأخير لتحرير عفرين واسترجاعها لسكانها الأصليين، بعد أن هجَّر أردوغان ومرتزقته أهالي عفرين من منازلهم وتسكين عوائل المرتزقة فيها.
وفي ختام لقائها ناشدت سهام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بمساندتهم والوقوف معهم من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة كغيرهم من شعوب العالم.
وضمن السياق ذاته استوقفنا الرئيس المشترك لمجلس الناحية الشرقية في مدينة قامشلو فيروشاه رمضان، والذي تحدث لنا بدوره عن أهمية هذه المرحلة، فأشار رمضان بأن هدف أردوغان من مشروع بناء جدار التقسيم هو تهجير سكان المنطقة الأصلين وجلب مرتزقته ليستوطنوا فيها.
وأضاف رمضان أيضاً، بأن من أسباب احتلال عفرين من قبل المحتل التركي إمحاء الوجود الكردي؛ كما نوه رمضان بأن موقف النظام السوري الصامت من بناء جدار التقسيم مخزي ومبعث للعار، وإنها مؤامرة بين الدول التالية (تركيا – سوريا – روسيا).
وفي ختام حديثه طالب رمضان من جميع شعوب المنطقة بالتكاتف والتعاضد والاستمرار بفعالياتها ضد الاحتلال التركي، كما ناشد المجتمع الدولي بمساندتهم في قضيتهم العادلة.
No Result
View All Result