No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ بعد القضاء على مرتزقة داعش عسكرياً، بات ملف محاكمتهم أو تسليمهم لدولهم هو الملف الأساسي لأهالي شمال وشرق سوريا الذين عانوا من ممارساتهم وفقدوا ذويهم نتيجة للذهنية المتطرفة التي أراد المرتزقة نشرها.
وبهذا الصدد؛ أشارت أمهات وزوجات الشهداء في مدينة الرقة بأنهم لن يقبلوا بأن تذهب دماء أولادهم سدى وطالبوا المجتمع الدولي بالإسراع في إنشاء محكمة دولية لمقاضاة المرتزقة.
وقالت نورية عرب الصالح زوجة الشهيد إسماعيل الدكي الذي استشهد خلال معركة دحر الإرهاب: “خلقنا من أجل العيش بكرامة، وسنكسر شوكة كل من يحاول أن ينال من عزيمتنا وإرادتنا”.
ولفتت نورية الصالح بأن رغبة الشهداء في تحرير شمال وشرق سوريا قد تحققت. لذا؛ حان الوقت لجعلهم يرقدون بسلام ومحاسبة المرتزقة من خلال إنشاء محكمة دولية.
وبدورها أشارت هبة العبد الله زوجة الشهيد محمد علي الذي استشهد بمنطقة عين عيسى، بأن المرحلة الأولى انتهت، ويتطلب في الوقت الحالي القضاء على الخلايا النائمة للمرتزقة والتخلص من فكرهم المتطرف الذي يُشكل خطراً على المنطقة.
وطالبت هبة العبد الله بإنشاء محاكم دولية لمحاسبة المرتزقة الذين مارسوا أبشع الانتهاكات بحق الأهالي. وبدورها أشادت أم الشهيد فيصل وزوجة الشهيد سعود الخميس اللذان استشهدا خلال معركة دحر الإرهاب، أمينة حاج علي بالدور الكبير الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية في التصدي والقضاء على مرتزقة داعش.
وقالت أمينة حاج علي: “للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء يجب إنشاء محاكم دولية لمحاسبة المرتزقة، والقضاء عليهم بشكل نهائي”.
No Result
View All Result