No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار ـ تحت شعار “العشائر السورية تحمي المجتمع وتصون عقده الاجتماعي”؛ عقد في الثالث من أيار ملتقى العشائر السورية في ناحية عين عيسى، شارك فيها عدد تجاوز الخمسة آلاف شخصية من شيوخ ووجهاء عشائر من مناطق ومدن مختلفة في سوريا، إضافة إلى حضور عدد من الشخصيات المثقفة من سوريا، وخلال الملتقى؛ أكد الوجهاء والشيوخ تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وحفاظهم على ذلك.
أعضاء من اتحاد المثقفين في ناحية الدرباسية التابعة لمقاطعة الحسكة كانوا من ضمن الحاضرين في الملتقى قالوا: “الملتقى خرج بنتائج إيجابية وأثبت وحدة الشعب السوري”.
وقال العضو في اتحاد المثقفين أكرم درويش “عقد مثل هذا الملتقى المنعقد في عين عيسى هام جداً في الوقت الذي تحاول فيه الكثير من الدول تقسيم الأراضي السورية، ونحن رأينا بأنها توضحت أمام أنظار الدولة أجمع الرؤية الواضحة بأن الشعب السوري وبكل أطيافه تربطهم علاقة ذات مبدأ واحد وتتعلق بمدى حفاظهم على وحدة الأراضي السورية”.
ووصف درويش ملتقى العشائر السورية “بالخطوة الإيجابية” وتابع: “نرى الآن بأن الاحتلال التركي يقوم ببناء جدار في عفرين ويفصلها عن الأراضي السورية وضمها إلى أراضيها. ولكن؛ هذا الملتقى هدف إلى صون وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، وطرد المحتلين ونشر فكر ديمقراطي حر بين شعبهم”.
ومن جانبه؛ أضاف الإداري في اتحاد المثقفين بناحية الدرباسية أحمد سليمان: “هذا الملتقى عقد على اسم العشائر السورية، وكانت كمظلة من أجل دعم مكونات سوريا لبعضهم البعض؛ للخروج بنتيجة تلبي متطلبات واحتياجات الشعب السوري، ووضحوا الرؤية الواضحة والصحيحة للعالم بأنهم يهدفون إلى وحدة الأراضي وأنهم مستعدون للتصدي لأي معتدٍ يحاول نشر التطرف والبلبلة بين أبناء المنطقة”.
وأشار سليمان إلى أنّ هذا الملتقى وضّح للنظام السوري بأنهم كأبناء شمال وشرق سوريا لا يريدون تجزئة الأراضي السورية، هم مع وحدة الأراضي، مؤكدين: “ولكننا نريد أن نعيش في سوريا فيدرالية ديمقراطية وأن تنال المكونات التي تعيش في سوريا حقوقها، والشيء الواضح من الملتقى أنه كان ملتقى سوري بامتياز”.
وعن نتائج الملتقى نوّه سليمان: “الملتقى انتهى بنتائج إيجابية، والكثير لم يتوقعوا ذلك، لقد تجمع أكثر من خمسة آلاف من شيوخ ووجهاء العشائر من مدن ومناطق مختلفة في سوريا والكلمات والبيان التي أُصدرت من قبل العشائر الموجودة كانت تهدف إلى وحدة الأراضي السورية ودعمهم لقوات سوريا الديمقراطية التي حاربت أكبر مرتزقة في العالم وجعل مكونات المنطقة في أمن وأمان. لذلك؛ نرى أن الملتقى كان ناجحاً بكل مقاييسه والبيان الختامي الذي صدر أثبت ذلك”.
واختتم أحمد سليمان حديثه بالقول: “علينا أن نتكاتف مع بعضنا نحن شعوب سوريا وأن نحل مشاكلنا بأنفسنا”.
No Result
View All Result