No Result
View All Result
المشاهدات 0
آمن بقدرة قوات سوريا الديمقراطية في الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية الأراضي السورية، والإسناد في حلّ الأزمة السورية إلى دستور سوري جديد يحتضن السوريين ويكون فحواه السلام بعيداً عن ثقافة العنف والاقتتال…. هذه بعض من مقتطفات رسالة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان أثناء لقاء محامييه به بعد أعوام من العزلة، وحملت معان عميقة في طرح الحلول فيما يتعلق بالأزمة السورية وهذا ما أكدته من جانبها الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا….
مركز الأخبار ـ أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام أشارت من خلاله إلى أن “رسالة القائد عبد الله أوجلان تحمل في طياتها معانٍ عميقة”، وأكّدت على أنها كانت ولا زالت تتبع طرقاً عدة لإحلال السلام والاستقرار في سويا.
وجاء في نص البيان: “أصدر محامو القائد عبد الله أوجلان بياناً بعد اللقاء الذي أجروه مع موكلهم من خلال مؤتمر صحفي وذلك في 6 أيار 2019 حيث أدلوا فيه إن القائد أوجلان ذكر في جملة الأمور التي تطرق لها ما يلي:
“نحن على ثقة بقدرة قوات سوريا الديمقراطية على حل القضايا في سوريا ضمن إطار المحافظة على وحدة الأرض على أساس الديمقراطية المحلية وبضمانات دستورية بعيداً عن ثقافة الاقتتال بهدف إيجاد الحلول، مع أخذ حساسية تركيا بعين الاعتبار. بإمكاننا حل مشاكل تركيا ومشاكل المنطقة بعيداً عن الحرب وسبل العنف الجسدي، بل عن طريق القوة الناعمة؛ أي قوة العقل والقوة السياسية والثقافية”.
نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ننظر إلى رسالة القائد عبد الله أوجلان التي تسعى إلى إيجاد الحلول للقضايا بأسلوب الحوار السياسي والديمقراطي بأنها تحمل في طياتها معانٍ قيمة.
لقد بقي القائد عبد الله أوجلان في سوريا قرابة 20 عاماً ولديه وجهة نظر متعمقة من خلال الوعي التاريخي العميق للتطورات والأحداث في سوريا والشرق الأوسط. قمنا ولازلنا بإتباع طرق تحقق الحل والاستقرار في سوريا مع ضرورة الحفاظ على الوحدة الجغرافية والمجتمعية؛ رؤيتنا الديمقراطية تدعم بناء دستور ديمقراطي يحقق الاستقرار ويدعم الوحدة في سوريا، كما أن مشروع الإدارة الذاتية رؤية فعّالة لإيجاد الحل من خلال الحوار الحقيقي والمسؤول.
أما فيما يتعلق بتركيا، وعلى الرغم من أننا لم نشكل أي تهديد عليها لكنها هي من قامت باحتلال عفرين ودعمت المرتزقة، وممارسة التغيير الديموغرافي، كما تم تهجير أهالي عفرين التي تشكل جزءاً من الأراضي السورية، سياساتها منذ البداية وحتى يومنا هذا بخصوص القضية السورية لم تُقدم أي حلول تُذكر، بل إن تهديداتها وهجماتها ما زالت متواصلة.
نرى بأن الجهود يجب أن تكون في خدمة الاستقرار، وعليه فإننا طرف هام وداعم لهذه الجهود. كما نؤكد كإدارة ذاتية ديمقراطية في شمال وشرق سوريا وفي هذه المرحلة التاريخية بأن مشاركة الجميع هامة في إيجاد الحلول وتفعيل الإجراءات التي تخدم السلام والحل الديمقراطي المؤدي إلى الاستقرار والعيش الكريم بعد هذه السنوات الصعبة التي مرّت على سوريا”.
No Result
View All Result