No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ أكّد وجيه عشيرة الجوالة ووجيه عشيرة فخذ الجودان من قبيلة شمر وهم ممن شاركوا في الملتقى العشائري أن الملتقى الذي انعقد في عين عيسى في الـ3 من أيار الجاري، هو أكبر انتصار للمنطقة، حيث اجتمعت به جميع طوائف الشعب السوري، ووحد الصف العربي والكردي وأكّد على أخوة الشعوب وترك العقلية الطائفية، والوقوف وقفة رجل واحد مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأكّد أحد وجهاء عشيرة الجوالة عبد العزيز العايش إلى أن أكبر خطر لحق بالمنطقة هو فكر مرتزقة داعش الذي شرد شعب المنطقة، وقال: “خلّف أطفالنا عن التعليم، والعقائد التي حملها عملت على تخلف الأجيال ودمار المجتمع”.
وأوضح إلى أنه وبفضل جهود قوات سوريا الديمقراطية تمكنوا من دحر مرتزقة داعش، وأكّد بأن دورهم كوجهاء هو حثُ الشباب والعشائر العربية للوقوف بجانب قوات سوريا الديمقراطية ومحاربة داعش وتخليصهم من ظلم داعش. وقال: “لا زلنا نقف بجانب قوات سوريا الديمقراطية ضد أي عدوان يُحدق بالمنطقة”.
وعن الملتقى الذي انعقد في ناحية عين عيسى في الـ3 من أيار وكان العايش من المشاركين ضمنه، قال: “لقد وحّد الملتقى الصفين العربي والكردي وأكّد على أخوة الشعوب وترك العقلية الطائفية، والتفرقة، كما نوقش فيه قضية العدوان التركي على المنطقة واحتلاله للأراضي السورية والوقوف ضده، والوقوف وقفة رجل واحد مع قوات سوريا الديمقراطية”.
وبيّن وجيه فخذ الجودان من قبيلة شمر وممثل لقرية ربيعة في ريف ناحية تل حميس الجنوبي حماد مساعد أن مرتزقة داعش استعطفوا الأهالي باسم الإسلام وبالفطرة أصحاب المنطقة مسلمين، واستطاعوا أن يغرروا فئة من الشباب بهذا الفكر المتطرف، ولكن الأقل انخراطاً ضمن هذه المجموعات هم شباب قبيلة شمر؛ لأن شمر لديها تجربة قديمة مع الفكر نفسه منذ أكثر من 100 عام في نجد.
وأوضح: “إن أي تطرف هو منبوذ لدى كافة الشعب لأنه يضُر البشرية جمعاء، إذا كان تطرفاً إسلامياً، أو قومياً، أو مذهبياً، ودين الإسلام ليس دين تطرف، وإنما هو دين التسامح والمحبة للبشرية عامة وهذا الفكر بمثابة ضربة للإسلام وهذه اللعبة هي دولية مخابراتية ولها أجندات خارجية تدعمه”.
وبين المساعد أن قوات سوريا الديمقراطية القوة الوحيدة التي قضت على داعش عسكرياً بالشكل الصحيح، وقال: “هي القوات الأكثر صدقاً مع الشعب”، ووجّه الشكر للتضحيات التي قُدّمت من كل طوائف الشعب من الكرد والعرب والسريان.
وفي سياق متصل؛ بيّن حماد مساعد إلى أن الملتقى العشائري (ملتقى عشائر سوريا) الذي عقد في ناحية عين عيسى هو أكبر انتصار للمنطقة، واجتمعت به جميع طوائف الشعب السوري”، وقال: “إن التاريخ يعيد نفسه لناحية عين عيسى ناحية الشيخ ابن مهيد (حاكم بن فاضل بن صالح بن خثعم بن مهيد شيخ الفدعان من قبيلة عنزة، زعيم بدوي سوري، ولد في محافظة الرقة، قاوم الغزو والاحتلال الفرنسي لسورية، وكان أحد قادة الثورة على المستعمر الفرنسي.)”. ووجّه تحية لآل مهيد الأسرة العريقة بعنزة، وتحية لكل العشائر التي شاركت في الملتقى، وأكّد مساعد أنه لا بد من عقد هكذا ملتقيات لأنها لم تُعقد منذ أكثر من 50 عام.
No Result
View All Result