No Result
View All Result
المشاهدات 0
أشار أهالي حي الشيخ مقصود أن المحتل التركي ادّعى سابقاً أنه يبني جدار حماية حدوده، لكنه اليوم يقوم ببناء جدار التقسيم وضم عفرين إلى أراضيها، مطالبين الدول الخارجية بالتدخل لمنع تقسيم الأراضي السورية.
بهدف التقسيم والتجزئة، يواصل المحتل التركي ببناء جدار التقسيم في محيط مدينة عفرين، الذي قارب على بناء ألف متر دون أي ردة فعل للنظام السوري، والمجتمع الدولي بخصوصه.
سوريا هي أرض واحدة ويجب أن لا تتقسّم
المواطنة روشين مراد أشارت لوكالة ANHA قائلة: “نرفض ما تقوم به تركيا من تقسيم أراضينا، سوريا هي أرض واحدة ويجب أن لا تتقسم”.
أما المواطنة نسرين حسو فقالت بهذا الصدد: “نستنكر ما تبنيه تركيا في محيط عفرين، الجدار يهدف إلى تقسيم سوريا وهذا مرفوض رفضاً قاطعاً، هذه هي خطط تركيا التي تمارسها منذ القدم في احتلال أراضي الغير”.
وأوضحت بأن عفرين هي أرضنا ولن ندع تركيا تستمر بهذا الاحتلال والانتهاكات، وكل إنسان مسؤول ويتوجب على الجميع منع هذا التقسيم.
على دول العالم الخروج عن صمتهم
وفي السياق ذاته ندّد المواطن أحمد العبد الله من الشعب العربي ما ترتكبه تركيا من بناء الجدار وغيره من الانتهاكات في عفرين لضمها إلى أراضيها، وقال: “نحن كعرب وكرد وتركمان نقول للاحتلال التركي إن عفرين هي جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، وسابقاً كانت تركيا تقول أننا سنبني الجدار لحماية حدودنا، لكننا نرى اليوم أنها تقوم بتقسيم عفرين وضمها إلى أراضيها”.
وأوضح، عفرين هي أرضنا، ومن هنا من مدينة حلب ندين ما ترتكبه تركيا، وعلى المنظمات الإنسانية والدول الخارجية التدخل لمنع هذا والخروج عن صمتهم.
بدوره طالب المواطن محمد أحمد توحيد الصف السوري لمنع ما تقوم به تركيا من بناء جدار التقسيم، مؤكّداً بأنهم لن يتخلوا عن عفرين مهما طال الزمان، وقال: “خروجنا من عفرين لا يعني الانكسار فإننا عائدون إليها”.
في النهاية، أشارت المواطنة زلوح محمد في سياق حديثها بالقول: “يحق لنا فعل الكثير من أجل منع ما تفعله تركيا بأرضنا دون إبداء صوت المنع من أحد، نحن لا نقبل بجدار العزل الذي تبنيه تركيا، لأنه سيتسبب بتشريد الشعب ويقود المنطقة إلى انتهاكات ودمار أكثر من ذلك، وعفرين هي سورية”.
No Result
View All Result