No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ قال المتحدث باسم البنتاغون إيريك باهون في مقابلة مع فضائية “الحرة” الأمريكية: “لا يمكن السماح لتركيا بالجمع بين المقاتلات الأمريكية الأحدث في العالم إف 35ومنظومة إس 400 الروسية، رغم أنها إحدى الدول الثمانية التي تشترك في صناعة الطائرة”.
ولفتت المحطة الأمريكية إلى إن طائرة إف 35 الأمريكية قادرة على التخفي ولديها أجهزة استشعار متطورة وتجمع المعلومات وتدمجها وتشاركها مع طائرات أخرى من النوع ذاته، ووصفها باهون بأنها “طائرة من أجل المستقبل”.
وقال باهون: “تركيا حليف مهم جداً للولايات المتحدة، ونحن نتناقش منذ فترة طويلة حول مسألة طائرات إف 35 ومنظومة إس 400”.
وأضاف: “إف 35 من أكثر المقاتلات تطوراً وهي جزء من مشروع كبير تشارك فيه ثماني دول، وهناك دول أخرى تريد شراءها”، مضيفاً: “تتميز الطائرة بأجهزة استشعار وتواصل متطورة للغاية، وهو مجهود متعدد الأطراف لنصل إلى أفضل مقاتلة تمكننا من إنهاء مهام مختلفة، وتتكيف حسب الاحتياجات”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون لـ”الحرة”: “كنا واضحين على أكثر من مستوى، بأننا لن نهدد برنامج الإف 35 واستثمار الدول الثماني الأخرى المشاركة في البرنامج لصالح دولة واحدة”، مؤكداً: “لن تحصل دولة الاحتلال التركي على استثناء من هذه الشروط”.
وأوضح أن سبب الخلاف مع دولة الاحتلال التركي هو أنها تريد الجمع بين إف 35 ومنظومة إس 400 الروسية الدفاعية، وهو ما يهدد المشروع؛ لأن المشروع الروسي هدفه إسقاط مقاتلات إف 35، وتريد الوصول إلى معلومات حول المقاتلة، وأكد: “لذلك لا يمكن أن نوفر لتركيا أو روسيا معلومات يمكنها أن تسقط هذه الطائرة. ولذا؛ لا يمكن الجمع بين المنظومتين سوية، هو أمر غير منطقي وليس له ما يبرره، ولذلك نحن قلقون”.
وأضاف: “قد تكون منظومة الباتريوت الأمريكية الدفاعية هي الحل للتجانس مع كل المنظومة”، مشيراً إلى أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان يتواصل مع المسؤولين الأتراك.
وحول مسألة انسحاب تركيا قال: “إن المسؤولين الأتراك يعتبرون أنه لو انسحبت تركيا فلن نتمكن من الاستمرار في المشروع… قد يؤدي انسحابها إلى بعض المشاكل وهي عضو مهم في البرنامج، لكن بدون شك سيتم تجاوزها، ونبحث الأجزاء التي تصنعها تركيا لننقلها إلى دول أخرى”، رافضاً الإفصاح عن المكونات التي تصنعها تركيا في الطائرة لأسباب أمنية.
No Result
View All Result