No Result
View All Result
المشاهدات 1
جريمة أخرى تضيفها دولة الاحتلال التركي إلى جرائمها المتعددة والعديدة على الأرض السورية من احتلال، وتغيير ديمغرافي، وفرض سياسة التتريك والتهجير القسري الممنهج، علاوة على إدخال المرتزقة إلى الأراضي السورية ومحاولة تقسيمها، فقامت ببناء جدار التقسيم بين عفرين ومقاطعة الشهباء لاحتلال المزيد من الأراضي السورية….
مركز الأخبار ـ تواصل دولة الاحتلال التركي انتهاكاتها بحق شعوب وأهالي المناطق التي احتلتها في سوريا، وفي عفرين ما زالت تستمر ببناء جدار التقسيم الذي يكرس الاحتلال والتقسم وسط صمت من النظام والرأي العام العالمي.
ومن جهة أخرى؛ تتواصل فعاليات التنديد والاستنكار الشعبية والرسمية بالانتهاكات التركية للقيم والمواثيق الإنسانية والدولية في شمال وشرق سوريا. وبهذا الصدد؛ أشارت أحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا أن جدار التقسيم الذي تبنيه دولة الاحتلال التركي في عفرين “وصمة عار على جبين المجتمع الدولي وتجاوز سافر للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة”، ودعوا النظام السوري لبيان موقفه من انتهاكات الاحتلال التركي وبناء جدار التقسيم؛ وذلك خلال بيان أصدرته أحزاب سياسية وتحالفات عاملة في شمال وشرق سوريا وهي “حزب سوريا المستقبل, التحالف الوطني الديمقراطي السوري, حزب الحداثة والديمقراطية”، في مدينة منبج.
وجاء في البيان: “انطلاقاً من المبادئ والثوابت السورية في الدفاع عن بلدنا سوريا، وانطلاقاً من مبادئنا وقناعاتنا في التحالف الوطني الديمقراطي السوري وحزب سوريا المستقبل وحزب الحداثة والديمقراطية لسوريا. وفي الوقت الذي تسعى فيها مختلف القوى السياسية محاولة الخروج بحل للأزمة السورية تستفرد الحكومة التركية الفاشية في الخروج عن هذا السياق، ضاربة بعرض الحائط كل القيم الإنسانية وحق الشعوب في العيش المشترك والتنعم بالأمن والاستقرار, حيث لم تكتفِ الحكومة التركية باحتلال الأرض السورية، بل مارست كل أنواع الإجرام، من قتل وتشريد وتهجير وتغيير ديمغرافي للشعب السوري، لتقوم بإضافة جريمة أخرى إلى الجرائم البشعة ضد شعبنا الآمن في سوريا؛ وذلك ببناء جدار الفصل العنصري العثماني حول مدينة السلام عفرين السورية أُسوة بالمناطق التي سبقتها مثل لواء إسكندرون, وإن دل بناء هذا الجدار على شيء؛ فإنما يدل على عقلية إجرامية عدوانية، هدفها فصل مدينة عفرين عن الوطن الأم سوريا، وتجريدها من الهوية السورية باستخدام ظروف سياسية واقتصادية، لتجبرها عن التخلي عن الوطن الأم من أجل تحقيق الحلم العثماني.
إن هذا الجدار وصمة عار على المجتمع الدولي، وتجاوز سافر للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وقوانين حقوق الإنسان، وانتهاك واضح بحق تقرير مصير الشعوب.
إننا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني، كما نطالب النظام السوري باتخاذ موقف حازم بأن تضع حداً لهذه الانتهاكات التركية على الأراضي السورية، وخروج قواتها من كل الأراضي السورية كجرابلس والباب وإعزاز وإدلب وعفرين ونطالب من كل الشركاء والشرفاء في الوطن السوري الوقوف صفاً واحداً في محاولة الهيمنة والسيطرة علينا وذلك من خلال الحراك المنظم ضد هذه الانتهاكات. عاشت سوريا واحدة موحدة”.
No Result
View All Result