No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ باهوز أحمد –
مركز الأخبار ـ هنئت المنسقة العامة لمؤتمر ستار في عفرين هدية يوسف الطبقة العاملة وكافة شعوب سوريا بمناسبة عيد العمال العالمي، وأكدت أن سوريا تتوجه نحو مستقبل مشرق. لكن؛ ذلك يتطلب تمتين النضال والمضي في مشروع الأمة الديمقراطية والعيش المشترك، وأكدت أن ذلك لن يتحقق إلا بتحرير عفرين وإخراج الاحتلال التركي من سوريا، في إشارة أن تحرير عفرين يمثل استراتيجية حالية ومستقبلية لهم في نشاطاتهم كافة.
وجاء حديث هدية يوسف هذا في خطابها أمام حشد من أهالي عفرين والشهباء بمخيم سردام بقرية تل سوسين يوم الأول من أيار، وقالت المنسقة العامة لمؤتمر ستار في عفرين والشهباء أن سوريا تعيش اليوم ظروف الحرب العالمية الثالثة ولكن هذه الحرب تختلف عن سابقاتها كثيراً، وتابعت: “نستطيع القول أن هذه الحرب تسير ضد فلسفة العيش المشترك بين الشعوب ومشروع الأمة الديمقراطية. لذا؛ يحتاج هذا الشعب للنضال وتصعيده في ظروف الشعب الثوري؛ أي اتحاد الشعب مع المقاتلين في وجه المخطط التركي والدول الداعمة لها”.
وأشارت هدية إلى حالة دولة الاحتلال التركي اليوم التي تستمر في انتهاكاتها لحقوق الإنسان بعفرين وتغيير ديمغرافيتها وقالت: “تعيش دولة الاحتلال التركي اليوم مرحلة حرجة، لذا تحاول بشتى الطرق تغير واستثمار اتفاقياتها مع روسيا واللعب على خيوط التناقض بين روسيا وأمريكا لفرض مشروعها الاستعماري على أرض الواقع، والذي بدأته بالتغير الديمغرافي في عفرين واليوم بناء جدار التقسيم الذي يفرض هيمنتها ويكون بمثابة حدود جديدة بين سوريا وتركيا، وهنا يتعين علينا إفراغ هذه السياسة التركية من مضمونها، ويمر ذلك فقط بكسر الصمت الدولي تجاه انتهاكات الاحتلال التركي في سوريا، إضافة لتشبث الشعب بوجوده على مقربة من عفرين وعدم الحياد عن خط المقاومة واتباع”.
وأشارت هدية يوسف على أن مقاومة هذا الشعب هنا ساهم في كسر الصمت الجزئي للدولة السورية ومواجهة روسيا لحقيقة الواقع في المنطقة وإجبارها على تغير موقفها من تفاهماتها مع تركيا والتي لا تصب في صالح الشعب السوري، بل تزيد الانقسام وتقسيم سوريا كواقع.
واستطردت هدية حديثها بالقول: “استطعنا على مدى السنوات الماضية هزيمة التطرف والإرهاب، ونحن نشكل حجر الأساس في الحرب العالمية الثالثة التي تجابه اليوم وحدة الشعوب وعيشها المشترك وفلسفة الأمة الديمقراطية. لذا؛ سنعمل اليوم على تمتين أخوة الشعوب والمضي في طريق المقاومة”.
وأكدت هدية يوسف على أن التاريخ تغير ولن يقبل الكرد بأن يكون ممثليهم أناس غير وطنيين وغير مقاومين كما حصل في اتفاق لوزان، وتابعت: “اليوم لن نقبل بالاحتلال ولا الخونة، وممثلي شعبنا هم منْ قاوموا وناضلوا، واستراتيجيتنا الحالية والمستقبلية هي تحرير عفرين، وبقاء شعب عفرين هنا ليس فقط ضمانة لتحرير عفرين، بل نشكل ضمانة لأمن واستقرار المنطقة وعلى رأسها مدينة حلب، فإفراغ هذه المنطقة يهدف لإعادة الاحتلال التركي إلى حلب وبعض المناطق السورية الأخرى أيضاً”.
وتابعت: “النظام السوري مجبر لعدم الموافقة على إفراغ هذه المنطقة؛ لأنه يشكل خطراً على فقدان حلب، وهو ما سيضعف دمشق، وهذه التوازنات السياسية موجودة حالياً في الكواليس، لذا كل الحسابات السياسية محبوسة في هذه الجغرافية الصغيرة، وتحرير عفرين هو المفتح لحل الأزمة السورية بكل مفاصلها، والمضي إلى سوريا موحدة متعددة وديمقراطية”.
واختتمت هدية يوسف حديثها بالتأكيد على مضيهم في مقرطة سوريا بجهود كافة أبنائها ومكوناتها، والمحافظة على وحدة سوريا، وهذا يبدأ بتحرير عفرين وإخراج الاحتلال التركي من سوريا.
No Result
View All Result