فكر القائد أوجلان ملكٌ لكافة الشعوب؛ وإزالة مكتبة القائد دليلٌ على العجز التركي

أدان أبناء ناحيتي تل حميس وتل براك، الإجراء التعسفي الذي قامت به شركة جوجل في حذف مكتبة القائد أوجلان بعد دعوة قضائية من قبل تركيا، وبيّنوا أن هدف تركيا من وراء ذلك هو طمس هوية الشعوب، وعدم نشر أفكار أوجلان بين المجتمع.

أبناء ناحية تل حميس وتل براك أدانوا حذف جوجل مكتبة القائد أوجلان وأوضحوا بأن هذا الإجراء “الفاشي” اتخذته شركة جوجل بحق أفكار القائد عبد الله أوجلان، كما قامت في وقت سابق بحذف المكتبة الصوتية للقائد عبد الله أوجلان بطلب من تركيا بعد رفع دعوة قضائية على مكتبة القائد أوجلان.

غسان العبد الله من أبناء ناحية تل حميس قال لوكالة ANHA، “إن الإجراء الأخير الذي ارتكب بحق المفكر والفيلسوف القائد عبد الله أوجلان، هو إجراء فاشي، وأكّد أن تركيا: “لم تفكر يوماً بأن الأبطال العظماء الذين خلّدهم التاريخ، خلدهم في الوقت الذي لم يكن هناك إنترنت أو مواقع تواصل اجتماعي”.

وبيّن العبدالله بأن المحاولات التي قامت بها تركيا من سجن القائد أوجلان وعزله، والتي لازالت قائمة حتى الآن لم تنجح، وجميع محاولاتها باءت بالفشل، وحجب أفكاره عن الشعب وحذفها من الأنترنت أيضاً ستبوء بالفشل، لأن فكر القائد أممي وعالمي وهو ملك لكافة الشعوب وليس حِكر على شعب معين، فمنذ الأزل تناضل الشعوب للحصول على حريتها ُوجد ذلك في فكر القائد”.

لولا فكر القائد أوجلان لبقينا شعبٌ مُضطهد

نورمان حسين من ناحية تل براك، قالت: “شاهدنا في الفترة الماضية طلب تركيا من شركة جوجل بحذف مكتبة القائد عبد الله أوجلان، وحدث هذا بالفعل”، وأوضحت بأنهم وبالرغم من سجن القائد أوجلان إلا أنهم عجزوا عن قتل أفكاره، ونوّهت قائلةً: “اليوم نحن في عام 2019م، وجميعنا في الشرق الأوسط نتّبع أفكار القائد عبد الله أوجلان”.

وأوضحت نورمان حسين بالقول: “لولا فكر القائد لبقينا شعب مُضطهد وتابعين للحكم الديكتاتوري”، وأكدت أنهن اليوم كنساء تحررنَ من جميع القيود، وأصبح لهن دور كبير في المجتمع بفضله”.

وفي السياق ذاته استنكر أيمن سليمان من ناحية تل حميس قيام الدولة التركية بإعطاء تعليمات لشركة جوجل بحذف مكتبة القائد، وقال: “القائد عبد الله أوجلان هو في السجن، ولكن فكره معنا”، وبيّن سليمان إلى أنه وقبل التعرف على فكره كانت تسيطر عليهم الأفكار الرأسمالية والديكتاتورية، وبعد التعرف على أفكار أوجلان تبنوا الأفكار الديمقراطية ومشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه”.

إبراهيم الصالح من ناحية تل براك، قال: “لا يحق لتركيا أو أيٍ كان طمس ثقافة وهوية أي شعب وحذف مكتبة القائد أوجلان، من مكتبة جوجل لأي سببٍ”، وبيّن بأن هدف تركيا من وراء ذلك هو طمس هوية الشعب سواءً أكان كردياً أو عربياً، لأن القائد أوجلان لم يكن مفكراً كردياً فقط بل دعا إلى وحدة كافة الشعوب”.