روناهي/ديرك- خرج الآلاف من أهالي منطقة ديرك في مظاهرة حاشدة, مؤكدين على إيصال صوت المضربين بكل الوسائل والطرق, لتحقيق مطالبهم في رفع العزلة عن القائد الأممي عبدالله أوجلان.
تتواصل الفعاليات التضامنية مع المضربين في منطقة ديرك, حيث توافد الاثنين بتاريخ 15/4/2019 الآلاف من أهالي ديرك والقرى التابعة لها إلى ساحة آزادي وسط المدينة للمشاركة في تظاهرة حاشدة للتنديد بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وتحقيق مطالب المضربين عن الطعام، وشارك في التظاهرة أيضاً العشرات من طلبة المدارس ومعلمي اللغة.
جددوا العهد بتصعيد النضال
انطلقت التظاهرة من ساحة آزادي وسط ترديد الشعارات التي تُحيّي قضية القائد ومقاومة المضربين, وجاب المتظاهرون شوارع مدينة ديرك الرئيسية وسط إغلاق المحلات التجارية، وتوجهوا صوب مركز الشهيد باور للشبيبة حيث تحولت التظاهرة إلى تجمع جماهيري.
وعبّر المشاركون في التظاهرة من أهالي منطقة ديرك عن تضامنهم مع مقاومة الإضراب عن الطعام لرفع العزلة عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وجددوا العهد بتصعيد النضال ضد العزلة, وقال الرئيس المشترك لمجلس ناحية ديرك صاحب عثمان عبر صحيفتنا خلال المظاهرة “مطلبنا برفع العزلة هو مصدر قوة أمام كافة التهديدات الفاشية، وبفكر وفلسفة القائد أوجلان التي تهدف إلى تجسيد الأمة الديمقراطية استطاع المضربين تحقيق المقاومة نحو النصر وفي مقدمتهم ليلى كوفن التي أصبحت مثلاً لكافة الشعوب المقاومة”.
ومن جانبها أكدت المواطنة صبرية محمد من أهالي مدينة ديرك بأنهم وبكل إصرار سيستمرون في النضال والتضامن مع المضربين، ولن يتراجعوا عن هدفهم ومطلبهم الأساسي، ألا وهو رفع العزلة عن القائد أوجلان.
عزلة بحق الإنسانية
كما وألقى الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في ديرك حسين رمضان كلمة قال فيها: “نبارك مقاومة المضربين عن الطعام والمطالبين برفع العزلة عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في سجون الفاشية التركية”.
وتابع رمضان: “إن العزلة المفروضة على القائد عزلة بحق الإنسانية والشعوب المحبة والتواقة للحرية، لذا نعاهد رفاقنا المضربين عن الطعام بتصعيد النضال حتى تحقيق أهدافهم”.
وفي نهاية حديثه أكد رمضان” إن فلسفة القائد عبد الله أوجلان وحّدت الشعوب في شمال وشرق سوريا في تنظيم أنفسهم وتحرير مناطقهم من داعش والقضاء على آخر معاقلهم في الباغوز، لذا نناشد الشعوب المطالبة بالإنسانية والحرية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري حيال ما يتعرض له قائد الشعب الكردي في سجون الفاشية وتدهور أوضاع المضربين عن الطعام، ومساندتهم للضغط على الاحتلال التركي لإنهاء التجريد المفروض على قائد الشعب الكردي”.
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تُحيّي مقاومة المناضلة ليلى كوفن ورفاقها.