No Result
View All Result
المشاهدات 1
هل فكرت يومًا أن جسدك هذا الذي تظن أنه مجرد آلة يقبل الكذب ويمر الأمر عليه مرور الكرام؟
العلماء درسوا تأثير الكذب على المخ، وظهرت اكتشافات مذهلة.
وبحسب ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست”، فإن اختبارات أجريت عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، أظهرت أن تدفق الدم في الدماغ يتأثر بقول الحقيقة من عدمه، ففي نقطة “التقاطع الجبهي الجداري” من الدماغ، يصير النشاط كثيفاً أثناء قول أشياء غير حقيقة.
وكما أن الكذب، عادة سيئة ترفضها البشرية والفطرة يرفضها الجسد أيضاً، بل وتحدث اضطرابات في الجسد أثناء الكذب، ويرجح العلماء أن يكون هذا النشاط الكثيف في التقاطع الدماغي ناجمًا عن تردد الشخص الذي يكذب وحيرته بين الافتراء وقول الحقيقة، ولذلك يرى الباحثون في علم الأعصاب، أن عملية الكذب تستلزم “جهداً” من الإنسان.
لكن هذه العملية ليست إلا وصفاً لما يحصل في دماغ الإنسان، أما الجانب المهم من الكذب فيرتبط بعوامل أخرى مثل التربية التي يتلقاها الإنسان والظروف “الصعبة” التي يواجهها.
ويقول علماء النفس، إن الناس يبدؤون الكذب في مرحلة مبكرة من العمر، وفي عمر السنتين تحديدًا، على غرار تطور مهارات مثل المشي والتصرف، لكن الوعي والتربية يجعلان المرء يتوقف عن هذه “العادة السيئة”.
وأظهرت النتائج، أن الناس يتحمسون للكذب حين يجدون أنفسهم إزاء أشخاص كاذبين، لكنهم يتفادون القيام بالأمر حين تكون ثمة مراقبة تنبههم إلى خطورة انكشاف ما يقولونه من “تفاهات”.
No Result
View All Result