No Result
View All Result
المشاهدات 1
يواصل فريق برشلونة رحلته هذا الموسم، في دوري أبطال أوروبا، بمواجهة مانشستر يونايتد في ذهاب الدور ربع النهائي، في معقل المان يونايتد “أولد ترافورد”.
وكان البلوغرانا قد تخطى عقبة أولمبيك ليون، في الدور ثمن النهائي، حيث اكتسح الفريق الكتالوني ضيفه في “كامب نو” بنتيجة (5ـ1) في لقاء الإياب.
عقدة كتالونية
يملك برشلونة سجلاً سلبياً في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، حيث لم يحقق البارسا أي انتصار في آخر 3 سنوات خارج أرضه.
ولم ينجح البلوغرانا في كسر هذه العقدة هذا الموسم، في أول الأدوار الإقصائية بذهاب ثمن النهائي ضد ليون الفرنسي، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي، والتي أقيمت في ملعب “بارك أولمبيك ليون”.
وحقق رفاق ميسي آخر انتصار لهم خارج الأرض ضد آرسنال الإنكليزي في ثمن النهائي عام 2016م، بهدفين دون رد سجلهما البرغوث الأرجنتيني.
ملعب صعب
خاض برشلونة 4 مواجهات طوال تاريخه في ملعب “أولد ترافورد” معقل مانشستر يونايتد، لم يُحقق خلالهما أي انتصار.
المواجهة الأولى كانت في إياب ربع النهائي موسم 1983ـ1984م، وفاز بالمباراة مانشستر يونايتد بنتيجة (3ـ0).
والمواجهة الثانية، كانت في دور المجموعات لموسم 1994ـ1995م، وانتهت بالتعادل الإيجابي (2ـ2).
بينما المواجهة الثالثة كانت في دور المجموعات لموسم 1998ـ1999م، وحسمها التعادل الإيجابي (3ـ3).
والمواجهة الرابعة والأخيرة كانت في إياب نصف نهائي موسم 2007ـ2008م، وفاز بها مانشستر يونايتد بهدف دون رد، وتوِّج باللقب في هذا الموسم.
الحل الدائم
يملك برشلونة سلاحاً فتاكاً يتمثل في نجمه وقائده الأول ليونيل ميسي، والذي كان صاحب هدفي آخر انتصار للبارسا قبل هذه العقدة.
ويعول البلوغرانا على نجمه الأول للانتصار في المباراة، لاسيما وأنه يُمثل عقدة كبيرة للفرق الإنجليزية، حيث نجح البرغوث الأرجنتيني في تسجيل 22 هدفاً بالشباك الإنكليزية في دوري الأبطال أكثر من أي لاعب آخر، منها هدفين في شباك مانشستر يونايتد في المباراة النهائية بنسختي 2009 و2011م.
فهل ينجح ميسي ورفاقه في كسر هذه العقدة، أم تستمر لفترة أطول؟
No Result
View All Result