واصل الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم إجراء تغييرات في إدارته بعد عام صاخب في 2018، وانتخب جوهانا وود لرئاسته في اجتماعه السنوي في أوكلاند لتصبح أول سيدة تقود اللعبة في نيوزيلندا.
وتحل جوهانا وود، التي انتخبت لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد النيوزيلندي العام الماضي لفترة مدتها أربع سنوات، محل فيل باري القائم بأعمال الرئيس والذي استقال الأسبوع الماضي.
وجاء باري نفسه خلفاً لديريك بعدما توصلت مراجعة مستقلة إلى أن اللجنة التنفيذية تجاهلت شكاوى من لاعبات منتخب السيدات بشأن مدربهن.
وقالت جوهانا وود في بيان “مررنا ونواصل المرور بفترة تغيير، اللجنة التنفيذية والإدارة العليا ملتزمة بتطبيق توصيات المراجعة المستقلة”.
وكانت جوهانا وود تشغل منصب القائم بأعمال نائب الرئيس حتى انتخبت الشهر الماضي لتمثيل اتحاد الأوقيانوس لكرة القدم في مجلس الاتحاد الدولي (الفيفا).
وأحاط الجدل بالاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم العام الماضي بعد شكوى منتخب السيدات من البيئة التي صنعها المدرب أندرياس هيراف الذي استقال في نهاية المطاف، وكان يشغل أيضاً منصب المدير الفني للاتحاد النيوزيلندي.
كما ترك آندي مارتن الرئيس التنفيذي منصبه في الاتحاد النيوزيلندي ولم يعلن بعد عن بديل له حتى الآن.
