No Result
View All Result
المشاهدات 0
العقار الجديد يقلل من نسبة الكوليسترول في دم الأشخاص الذين يعانون من استمرار ارتفاعه رغم تناولهم أدوية أخرى مثل “الستاتين”، كشفت دراسة طبية عن فوائد لعقار جديد، يسمى حمض “البيمبيدويك”، قد يساهم في الحد من خطورة الكوليسترول الضار وأمراض انسداد الأوعية الدموية والنوبات القلبية.
ويشير العلماء إلى أن العلاج الجديد قد يكون بديلا لعقاقير “الستاتين”، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأثار الجانبية لهذه العقاقير، ونُشر البحث في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية، يوضح فيه الباحثون إنهم طلبوا من هيئات الرقابة على الأدوية في بريطانيا والولايات المتحدة الاهتمام بالموافقة على تداول أقراص حمض “البيمبيدويك”.
خطوات تحد من خطر الكوليسترول
تتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في قتل حوالي 150 ألف شخص في بريطانيا وحدها كل عام، للحد من خطر الكوليسترول يمكن تقليل تناول الدهون المشبعة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويعد الكوليسترول السيئ أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب لأنه يتسبب في ترسبات في الأوعية الدموية وضيقها وبالتالي يكون من السهل انسدادها.
ويمكن أن يكون هذا الانسداد قاتلاً، فهو يؤدي إلى عدم قدرة الأوعية على نقل الأكسجين إلى القلب والدماغ مما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية، وللمساعدة في عدم التعرض لهذا الخطر والحد من نسبة الكوليسترول يمكن تقليل تناول الدهون المشبعة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
هذا النظام ربما لا يكون نافعاً للجميع!!!
فهناك من تتسبب العوامل الوراثية لديهم في زيادة مستويات الكوليسترول الضار، ولا يرتبط الأمر بنمط الحياة والطعام الذي يتناوله، ويحصل الملايين في جميع أنحاء العالم على أدوية ستاتين، لخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، لكن هناك جدلاً كبيراً حول الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها لهذه الأدوية، فضلاً عن عدد مرات وصف هذه الأدوية للمرضى والتي يكون مُبالغ فيها أحياناً.
ماذا عن العقار الجديد؟
الدواء الجديد يعمل على إيقاف إنزيم رئيسي في الجسم، يقوم بإنتاج الكوليسترول، بشكل عام تؤدي أدوية “الستاتين”، دوراً رائعاً في خفض الكوليسترول، ومع هذا قد يكون الدواء الجديد مفيداً للأشخاص الذين لا يمكنهم استخدامها أو يحتاجون إلى أدوية أخرى للوصول بالكوليسترول إلى المستوى الصحيح، يشير البحث إلى أن حمض “البيمبيدويك”، يمكنه الحد من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية دون آثار جانبية كبيرة.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو زيادة الكوليسترول الوراثي، والذين يتناولون بالفعل أدوية خفض الكوليسترول “الستاتين” بصورة أساسية، لاحظ الباحثون انخفاض نسبة الكوليسترول الضار حوالي 17 في المائة بعد تناول العقار الجديد مع عقار ستاتين، تم منح هؤلاء الأشخاص أقراص حمض “البيمبيدويك” يومياً لمدة عام، بالإضافة إلى الأدوية المعتادة، كما تم إعطاء 700 شخص آخرين دواء وهمي أو علاج بديل، بجانب الأدوية المعتادة، وبعد ثلاثة أشهر لاحظ الباحثون انخفاض نسبة الكوليسترول الضار حوالي 17 في المائة، لدى المجموعة التي تناولت أقراص حمض “البيمبيدويك”، مقارنة بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي مع العلاجات الأخرى.
تشير الدراسات التي أجريت حتى الآن، وكانت الدراسة الأخيرة أكبرها، إلى أن حمض “البيمبيدويك”، يمكن أن يُخفض نسبة الكوليسترول الضار، لكن من غير المعروف الوقت المطلوب لهذا، أو إذا كان سيساعد في تقليل عدد الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
No Result
View All Result