• Kurdî
السبت, مايو 10, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

لماذا تموت النحلة بعد اللسع

17/03/2019
in منوعات
A A
لماذا تموت النحلة بعد اللسع
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 1
من المعلوم أن النحل عندما يلسع كائنات أخرى تبقى الإبرة في جلد الكائن الملسوع والتي تفصل أحشاء النحلة مما يؤدي إلى موتها. هل هذا دقيق ولماذا تطور النحل بهذا الشكل الذي يؤدي لموته بعد اللسع ولماذا تتخذ النحلة هذا القرار الذي يؤدي لموتها أصلاً؟
للإجابة على هذه الأسئلة ينبغي توضيح عدة محاور مهمة لهذا البحث. بداية يجب توضيح فكرة الاستثمار الجيني وكيف تتطور استراتيجيات التكاثر في الطبيعة بناء عليه.
الاستثمار الجيني هو نسبة الاستثمار الذي يضعه الآباء من جيناتهم في إنجاح عملية التكاثر فمثلاً أنت تعد استثمار جيني لأبويك الذين استثمروا حوالي ٥٠٪ من جيناتهم لإنتاجك. طبعاً هذه النسب هي نسب تقريبية لتوضيح الفكرة وتتفاوت في واقع الحال.
أجدادي منذ مئات ملايين السنين وهم يمارسون التكاثر إلى أن وصلت السلسة لعندي اليوم، أنا أيضاً في دوري أعمل كل ما بوسعي على نشر حمضي النووي إلى الجيل القادم لكن هذه العملية لا تقتصر على التكاثر الجنسي بشكل حصري. طبعاً الممارسة الجنسية المباشرة تضمن استمرار ٥٠٪ من حمضي النووي لكني أيضاً أساهم بنشر جيناتي عبر مساعدة أخي أن ينشر جيناته، أساعد في نشر جيناتي عبر مساعدة أولاد عمي وأساهم في نشر جيناتي عبر العناية بأحفادي وجميع أفراد أسرتي. طالما أن أفراد عائلتي ينجحون في الاستمرار عبر الأجيال فإن نسبة لا بأس بها من جيناتي تنتقل عبر الأجيال من خلالهم وإذا ما جمعنا أفراد عائلتي ككل نجد أن الاستثمار الجيني فيهم قد يصل إلى ٦٠٠٪ من جيناتي الأصلية.
وهكذا تنحدر نسبة الاستثمار الجينية إلى أن نصل إلى أنواع أخرى انتهاء بالبكتيريا مثلاً. هذا يعني أن تعاطفنا مع الأحياء ناتج عن رغبتنا بمساعدتهم على نشر جيناتهم التي قد تكون متشابهة مع جيناتنا وإن كانت نسبة التشابه قليلة نسبياً بالمقارنة مع أقربائنا ومعارفنا من البشر.
جميل لكن ما علاقة كل هذا بموضوع السؤال؟
فهم الاستثمار الجيني للكائنات يفسّر استراتيجياتهم في التكاثر. التكاثر لدى النحل يختلف بشكل كبير عن التكاثر لدى الثدييات مما ينتج عنه استراتيجيات  بقائية مختلفة والأفعال التي قد تبدو لنا على أنها تضحية أو انتحار بسبب منظورنا للتصرفات من مفهومنا للتكاثر يختلف عند فهم استراتيجيات الأحياء الأخرى.
يقوم ذكر النحل بتلقيح الأنثى مرة واحدة فقط في حياته وتحتفظ الأنثى بكل المخزون اللازم من الحيوانات المنوية لإنجاح عملية التكاثر خلال كل حياتها.
هنا يتوجب التدقيق قليلاً لأن الفكرة قد تصبح مركبة بعض الشيء. الذكر الذي لقح الأنثى لديه حيوانات منوية متطابقة بالضبط (لا تفاوت أو اختلاف جيني فيها) لكن هذا يعني أن جميع الأبناء الذين سيولدون بسبب تلقيحه سيكونون متطابقين بنسبة عالية جداً وذلك لأن كروموزومات الأم + كروموزومات الأب المتطابقة هي ما سيشكل الأبناء.
أنثى النحل هي التي  تتحكم متى تلقح بيوضها مع هذه الحيوانات المنوية المخزنة فإن وضعت بيوض غير ملقحة ينتج لديها ذكور (إذاً الذكر الذي سيلقح الإناث مستقبلاً لديه حيوانات متطابقة جنياً لأنه نتيجة بويضة أنثوية غير ملقحة “١٠٠٪ من جينات الأم”). في حال قامت الأنثى بتلقيح بيوضها مع الحيوانات المنوية المخزنة لديها فإنها ستضع بيوض ينتج عنها إناث وهؤلاء الإناث سيكنَ متقاربين جينياً لأنهم نتيجة حيوانات منوية متطابقة مع بيوض أمهم المتقاربة نسبياً في الحمض النووي.
خوفاً من تعقيد هذا المحور أكثر من ذلك فإن الفكرة الأساسية هنا أن عملية التكاثر لدى النحل تعتمد على الملكة التي هي بدورها تقوم بتنظيم عملية التكاثر ضمن الخلية. ضمانة استمرار النسل لدى كل فرد من أفراد الخلية لا يعتمد على سلامته الخاصة وإنما على سلامة الملكة وقدرتها في الاستمرار في وضع البيوض. أبناء الملكة (ذكور أو إناث) غير قادرين على التكاثر ويعتمدون بشكل كامل على الملكة في استمرار التكاثر.
مع الوقت تتحول إحدى الإناث إلى ملكة (بسبب نوعية الطعام التي تأكله) ولكنها تغادر الخلية بحثاً عن ذكر يلقحها لكي تبدأ خلية جديدة لوحدها. هذا الفكرة تؤثر بشكل مباشر كيف تتعامل النحلة مع المخاطر التي قد تؤدي لتوقف نسلها.
نحن ندافع عن أبنائنا لأنهم الضامنون لاستمرار نسلنا في المستقبل لكن في حالة النحل فإن كل فرد يدافع عن الخلية ككل لأن استمرار نسله يعتمد على بقاء الخلية وليس سلامته الشخصية. بحكم أن النحل لا يستطيع أن يتكاثر إلا من خلال الملكة فإن موت أي فرد من أفراد الخلية ليس مشكلة بالنسبة لهذا الفرد طالما أن الخلية على ما يرام على عكس حالة الثدييات حيث يجب عليهم رعاية أبنائهم إلى أن يصلوا لمرحلة التكاثر.
أما بالنسبة لسبب تطور النحل بحيث يموت عند اللسع. في الواقع يوجد مشكلة في طرح الفكرة هنا إذا أن النحل لم يتطور لكي يموت بعد اللسع وإنما عملية اللسع لم تتطور ضد الثدييات والكائنات ذات الجلد القاسي وإنما ضد حشرات أخرى. هذا يعني أن النحلة تستطيع لسع الحشرات الأخرى عدة مرات دون أن تموت إلا أن جلد الإنسان وغيره من الثدييات قاسي مما يؤدي لاقتلاع أحشاء النحلة المرتبطة بالإبرة بعد اللسع. سبب استمرار ظاهرة الموت بعد اللسع وعدم انقراض النحل أو انتقاء طبيعي له يعود إلى استراتيجية النحل التكاثرية حيث أن موت الأفراد لا يؤثر على المستقبل الجيني لهؤلاء الأفراد طالما أن الملكة على ما يرام.
إذاً النحلة عندما تلسع الإنسان ليس هدفها القيام بعملية انتحارية لكن نتيجة تطور إبرتها للدفاع ضد حشرات أخرى لا يساعدها في لسع كائنات ذات جلد قاسي مثل الإنسان لكن بسبب استراتيجيتها التكاثرية فأن موتها لا يؤثر على استمرار نسلها وبالتالي لا يوجد ضغط تطوري لتبديل هذه الميزة.
لا يوجد لدي دليل لكن  من الممكن افتراض أن تطور جلد الإنسان بهذه الطريقة هو نوع من أنواع سباق التسلح في الطبيعة حيث أن الإنسان كان يعتمد بشكل كبير على سرقة عسل النحل وتطور جلد يقاوم لسع النحل يعتبر ميزة مفيدة لدرجة تعطي أولوية بقائية  مقابل البشر الذين لديهم جلد اقل سماكة (مجرد افتراض). الاستمرار الجيني يفسر لماذا النحل لا يُردع أو ينقرض رغم أنه يرصد أن غيره من النحل يموت بعد لسع الكائنات ذات الجلد السميك. هدف النحلة هو الدفاع عن الخلية وليس الدفاع عن نفسه وذلك في سبيل استمرار نسله عبر الأجيال.
النحل لا يبادر إلى اللسع إلا إن شعر بخطر يواجه الخلية. عملية اللسع ينتج عنها فرمونات (إشارة كيميائية) لجميع النحل المتواجد بالقرب من المكان بوجود خطر وأن على الجميع المساهمة في الدفاع عن الخلية.
النحل في الأحوال العادية يستطيع أن يلسع دون أن يموت وبالتالي عندما يتم اتخاذ القرار بمهاجمة أحد الثدييات مثلاً فهذا القرار ليس قرار انتحاري وإنما قرار دفاعي ينتج عنه موت النحل كنتيجة لسماكة الجلد. لكن ولأن بعض البشر مصاب بمشكلة المركزية البشرية صار سائداً افتراض أن النحل يموت عند لسع أي شيء. النحل يموت بسبب سماكة جلد الإنسان لكنه يستطيع لسع كائنات أخرى عدة مرات دون أن يموت.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق
الإقتصاد والبيئة

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق

08/05/2025
مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%
الإقتصاد والبيئة

مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%

08/05/2025
وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي
الإقتصاد والبيئة

وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي

08/05/2025
رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
الثقافة

رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

08/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة