سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ثورة نسائية ضد إدارة فريق إسباني لعدم المساواة مع الرجال

تركت 12 عضوة بفريق أتلتيكو دي ليونيس دي كاستيا، الواقع ببلدة جواداراما بإقليم مدريد الإسباني، الفريق بينما طردت الإدارة 6 عضوات أخريات، عقب تنديدهن بعدم المساواة بين الرجال والنساء، في الوقت الذي نفى فيه الفريق هذه الاتهامات.
وقالت مجموعة من اللاعبات السابقات اللاتي نددن بالوضع في تصريحات صحفية، إنه عقب الانتقادات للفريق بالأيام الأخيرة، قامت الإدارة بطرد 6 لاعبات كرة قدم و12 لاعبة أخرى قررن ترك الفريق.
وتم تشكيل فريق كرة القدم النسائية لنادي أتلتيكو دي ليونيوس دي كاستيا منذ 3 سنوات، وينافس في دوري الدرجة الأولى الإقليمي لكرة القدم النسائية، وكان مؤلفاً من 28 لاعبة قبل شهر.
ونددت اللاعبات بوضعهن منذ بداية هذا الموسم لرصدهن “بعض جوانب انعدام المساواة” بين فريقي الرجال والنساء، ما دفعهن إلى إجراء محادثات مع المجلس الإدارة.
وتقول اللاعبات إن هناك اختلافات بين معدات وتجهيزات الفريقين وكذلك تخصيص غرف الملابس التي توجد بها “مياه ساخنة للشباب”، ما نسب النادي أسبابه لوجود عطل.
كما تحدثن أيضاً عن سداد حصص مالية، فقد كان على الفتيات تسديد قيمة ما بينما كان فريق الرجال مُعفى منها.
ومن جانبها تتهم الإدارة اللاعبات بأنهن قررن ترك النادي رغبة منهن في “تدمير” الفريق النسائي والضغط على اللاعبات اللاتي قررن “بحرية البقاء”.
وأضافت أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد أفراد أو مؤسسات “تلجأ إلى الكذب والتلاعب” للدفع بحملة لتشوية سمعة النادي “صاحب الاسم الطيب”.