نادية سمور: “المرأة الكردية أصبحت منارةً لكافة نساء العالم”

تقرير/ سلافا أحمد –

روناهي/ كوباني – قالت ممثلة الجالية الفلسطينية في ألمانيا نادية سمور ؛ إن المرأة الكردية عرفت المعنى الحقيقي لحرية المرأة للعالم من خلال نضالها ومقاومتها في ثورة روج آفا وقيادتها الريادية في الحرب والسياسة في شمال وشرق سوريا، وأصبحت مثال المرأة الحرة والمفكرة الديمقراطية لكافة نساء العالم.

خلال لقاء أجرته صحيفتنا مع ممثلة الجالية الفلسطينية في ألمانيا نادية سمور حول نظرة المرأة، وخاصةً الفلسطينية لمكتسبات المرأة التي حققتها في شمال وشرق سوريا، أعددنا التقرير التالي.

المرأة الكردية مثال المرأة الحرة والمقاومة

حيث قالت نادية خلال حديثها بأن نضال المرأة الكردية في الثورة السورية، وبالأخص في  ثورة روج آفا والشمال السوري كان إثباتاً كافياً للنظام الرأسمالي بأن المرأة ذات الفكر الحر والديمقراطي، والتي تشكل نصف المجتمع وتلد نصفه الآخر وتربيه، ولم تخلق لتكن خاضعة لذهنيات تفرض عليها العبودية”.

وتابعت نادية بالقول: “حرية المرأة التي حصرتها السلطات الرأسمالية والدكتاتورية في قوقعة اللباس والشكل، أثبتت النساء الكرديات عكس ذلك للعالم، وإن حرية المرأة لا تكمن في ملابسها وشكلها وإنما في حرية تفكيرها، وحرية تعبيرها عن رأيها في كافة المجلات الحياتية، ولعب دورها الريادي في كافة المجالات في المجتمع”.

ناضلت من أجل نساء العالم أجمع

وعبّرت نادية عن فخرها بنضال المرأة الكردية بهذه الكلمات: “حقيقة نضال المرأة الكردية لتحرير النساء من قوقعة العبودية لم تكن للنساء الكرديات فقط، بل ناضلت وقاومت بدلاً عن كافة نساء العالم، حتى أصبحت شعلة لنصر والحرية لكافة نساء العالم”.

وأشارت ممثلة الجالية الفلسطينية في ألمانيا نادية سمور، بأن الهدف الأساسي لزيارتها لروج آفا وبالأخص مدينة كوباني ومشاركتها في كونفرانس شبيبة شرق الأوسط، هو التعلم من خبرة المرأة في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وتطبيقها في الخارج لتتمكن كافة نساء العالم من تحرير أنفسهن من قوقعة الذهنية الذكورية، على خطى فكر وفلسفة القائد أوجلان”.