النساء في الشمال والشرق السوري: “مستمرون بالمقاومة على نهج ليلى كوفن”

تقرير/ إيفا ابراهيم –

روناهي/ قامشلو – قامت منسقية المرأة في الشمال السوري، باسم الأحزاب والمنظمات المدنية المعنية بشؤون المرأة، بتنظيم مهرجان خطابي لأجل إطلاق صرخة إنسانية، تضامناً مع الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن، المستمرة بنضالها ومقاومتها بالإضراب عن الطعام لغاية كسر العزلة على القائد أوجلان، وذلك أمام مفوضية اللاجئين في حي السياحي بقامشلو.

تجمع أعضاء وممثلين عن الأحزاب والمنظمات المدنية أمام مفوضية اللاجئين في حي السياحي بقامشلو بتاريخ 25 شباط الجاري، بالتضامن مع البرلمانية ليلى كوفن المستمرة بأضرابها عن الطعام لغاية تحطيم العزلة على القائد عبد الله أوجلان، حيث شارك خمسة عشر حزب ومنظمة مدنية معنيين بشؤون المرأة في شمال وشرق سوريا وهم؛ (مجلس المرأة السورية – مؤتمر ستار – اتحاد النسائي السرياني – تيار المستقبل الكردستاني – منظمات المجتمع المدني – منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة – حزب التغيير الديمقراطي – حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري – حزب الاتحاد الديمقراطي – الهيئة الوطنية العربية – حزب السلام الديمقراطي الكردستاني – منظمة حقوق الإنسان – منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة – حزب التآخي الكردستاني – وحزب الخضر الكردستاني)، رافعين صور البرلمانية ليلى كوفن والقائد أوجلان، بالإضافة إلى أعلام جميع الأحزاب والمنظمات المشاركة، وبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أروح الشهداء، ومن ثم ألقت  المنسقة العامة والناطقة باسم مجلس المرأة السورية لينا بركات كلمة قالت فيها: “أن جميع دول العالم صمٌ في وجه الظلم والعدوان حيال هذه الانتهاكات، ونحنُ النساء في شمال وشرق سوريا ببطولاتنا ومقاومتنا قمنَ بتحرير أراضينا والتخلص من مرتزقة داعش، الذي لم تستطيع أقوى جيوش العالم بالتخلص منه، والمقاومة مستمرة لغاية الإعلان عن النصر وتحرير كامل أراضينا”.

وأضافت: “نحنُ النساء في شمال وشرق سوريا بأيدينا رسمنا مستقبلنا، وانتصرنا في ثورة المرأة التي غيّرت معالم التاريخ، ونعاهد بأن نقف يداً واحداً في وجه الظلم والعدوان، وكلنا مقاومات على درب ليلى كوفن”.

ومن ثم ألقى الممثلون عن الأحزاب والمنظمات المدنية كافة المشاركين كل منهم بياناً، وجاء في مجمل البيانات التي قُرئت ما يلي: “بالتزامن مع رفع وتيرة نضال المرأة، وجعل القرن الحادي والعشرين قرن تصاعد مقاومة المرأة ونضالها، ودعم القضايا النسائية على المستوى العالمي، نرى بأن قضية المرأة عالمية ولا تقتصر على ثورتنا، لذا نساند كل قضايا نسائية وندعمها ونتعاضد معها”.

وذُكِر بالبيانات: “نتذكر في هذه المناسبة نضال البرلمانية ليلى كوفن التي أضربت عن الطعام إلى يومنا هذا، وذلك تنديداً بسياسة الدولة التركية التي تمارسها في السجون التي تتعارض مع حقوق الإنسان والمواثيق الدولية. ولذلك؛ نطالب برفع العزلة عن قائد السلام الذي قدّمَ لنا مشروعاً يهدف إلى حل الأزمة في الشرق الأوسط، وهذا لا يتوافق مع مصالح الدولة الرأسمالية الطامعة في تقسيم الشرق الأوسط”.

كما ذُكِر بالبيانات مايلي: “باسم جميع النساء في شمال وشرق سوريا، نطالب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن يقفوا على مسؤوليتهم، وتغيير هذا الخط من التعاطي بصمت تجاه جرائم الاحتلال التركي؛ لأن استمرار النظر لجرائم دولة الاحتلال التركي التي فوق القانون سيكون له تداعيات خطيرة على المستوى الدولي، من خلال فقدان ثقة العامل بمنظومة المعايير والقيم وشعارات حقوق الإنسان”.

واختُتمت قراءة البيانات بترديد الشعارات التالية: “عاشت مقاومة المرأة – عاشت مقاومة ليلى كوفن – عاش القائد آبو”.