No Result
View All Result
المشاهدات 0
يتداخل داء باجيت الذي يصيب العظام مع العملية الطبيعية لإعادة تجديد عظام الجسم التي يتم فيها استبدال الأنسجة العظمية القديمة بأنسجة عظمية جديدة بشكل تدريجي. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب المرض في جعل العظام المصابة هشة ومشوهة. ويشيع حدوث داء باجيت في الحوض، والجمجمة، والعمود الفقري، والساقين.
يزيد خطر الإصابة بداء باجيت مع تقدم العمر. كما يزيد خطر الإصابة به إذا كان أي من أفراد العائلة مصابًا به. وتشمل مضاعفات داء باجيت كسور العظام، وفقدان السمع، وقرص الأعصاب في العمود الفقري. وتعد الفوسفونات الثنائية العلاج الأساسي، وهي أدوية تستخدم أيضًا لتقوية العظام التي ضعفت بسبب هشاشة العظام. وقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لعلاج الحالات الشديدة.
الأعراض:
إن أغلب الأشخاص المصابين بمرض باجيت الذي يصيب العظام لا يعانون أيّ أعراض. ولكن حين تحدث الأعراض، تتمثل الشكوى الأكثر شيوعًا في الشعور بألم العظم. لأن هذا المرض يدفع الجسم إلى إنشاء عظم جديد بصورة أسرع من الطبيعي، تؤدي عملية إعادة الاستبناء السريعة هذه إلى إنشاء عظام أنعم وأضعف من العظم الطبيعي، مما يتسبب في الشعور بألم العظام والتشوهات والكسور.
قد يؤثر هذا المرض على منطقة أو اثنين فقط من الجسم أو ربما ينتشر في الجسم. ستعتمد العلامات والأعراض البادية عليك، إن وُجدت، على المنطقة المصابة في الجسم.
ـ الحوض: يمكن أن يؤدي مرض باجيت الذي يصيب عظم الحوض إلى ألم في الورك.
ـ الجمجمة: يمكن لفرط نمو العظم في الجمجمة أن يتسبب في فقدان السمع أو الصداع.
ـ العمود الفقري: إذا كان العمود الفقري مُصابًا، يمكن أن تنضغط الجذور العصبية. وهذا يفضي إلى الشعور بالألم والوخز والخدر في الذراع أو الساق.
ـ الساق: لأن العظام تضّعف، فربما تنثني، مما يؤدي إلى تقوس الساقين. من شأن العظام المتضخمة والمشوهة أن تضع ضغطًا إضافيًا على المفاصل المجاورة، مما يتسبب في الإصابة بالفصال العظمي في الركبة أو الورك.
متى تزور الطبيب:
تحدَّث إلى طبيبك إذا كانت تعاني:
ـ ألمًا في العظام والمفاصل.
ـ شعورًا بالوخز والضعف.
ـ تشوهات في العظم.
الأسباب:
سبب داء باجيت الذي يصيب العظام غير معروف. يشتبه العلماء في أن مجموعة من العوامل البيئية والجينية تسهم في الإصابة بهذا المرض. ويبدو أن عدة جينات مرتبطة بالإصابة به.
يرى بعض العلماء أن داء باجيت الذي يصيب العظام مرتبط بعدوى فيروسية في خلايا العظام لديك، لكن هذه النظرية مثار جدل.
عوامل الخطر:
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض باجيت الذي يصيب العظام ما يلي:
ـ العمر: يُرجح إصابة الأشخاص الذي يزيد عمرهم عن 40 عامًا بمرض باجيت الذي يصيب العظام عن غيرهم.
ـ الجنس: يُصاب الرجال على نحو أكثر شيوعًا من النساء.
، الأصل القومي: يُعد مرض باجيت الذي يصيب العظام أكثر شيوعًا في إنجلترا وإسكتلندا وأوروبا الوسطى واليونان — بالإضافة إلى البلدان التي يستوطنها المهاجرون الأوروبيون. إنه غير شائع في إسكندنافيا وآسيا.
ـ التاريخ العائلي: إذا كان أحد أقاربك المقربين مصابًا بمرض باجيت الذي يصيب العظام، فإنك من المرجح أن تُصاب بالحالة.
المضاعفات:
في معظم الحالات، يتقدم مرض باجيت الذي يصيب العظام ببطء. ويمكن السيطرة على هذا المرض بفاعلية لدى معظم المرضى تقريبًا. تتضمن المضاعفات المحتملة:
ـ الكسور والتشوهات: انكسار العظام المصابة بسهولة أكثر. وجود الأوعية الدموية الإضافية في العظام المشوهة والتي تؤدي إلى إصابتها بمزيد من النزيف في أثناء جراحات الإصلاح. يمكن أن تتقوس عظام الساق مما يؤثر على القدرة على المشي.
ـ الفُصال العظمي: يمكن أن تزيد العظام المشوهة مقدار إجهاد المفاصل القريبة مما يؤدي إلى الفُصال العظمي.
ـ فشل القلب: قد يدفع مرض باجيت الشديد الذي يصيب العظام القلب للعمل بصعوية لضخ الدم إلى المناطق المصابة بالجسم. وفي المرضى الذين لديهم مرض قلبي سابق، يمكن أن يؤدي عبء العمل الزائد إلى فشل القلب.
ـ سرطان العظام: يحدث سرطان العظام في أقل من 1 بالمائة من المرضى بمرض باجيت الذي يصيب العظم.
No Result
View All Result