الصالة الرياضية بقامشلو … كنزاً هل نستفيد منه على المنظور القريب؟؟؟

تقرير/ جوان روناهي –

تُعدُّ الصالات الرياضية المغلقة من أهم الركائز المطلوبة للكثير من الألعاب الجماعية والفردية الرياضية، ويفتقر إقليم الجزيرة لصالات حقيقية، وهي فقط تلبي اللعب عليها وقضاء البطولات ولكنها تأثر كثيراً على إداء اللاعبين في المباراة وموضوعنا في هذا العدد يركز على صالة قامشلو التي سقط سقفها منذ العام 2013م، وإلى الآن لم تعود لرونقها الحقيقي.

في منتصف السنة الماضية بدأ الاتحاد الرياضي عبر مكتب المنشآت بانتشال المخلفات عن الصالة وفرح الرياضيين لهذه الخطوة ولكن سرعان ما تلاشت أحلامهم بعدما توقف العمل في الصالة على تركيب السقف وإرجاعها إلى ما كانت عليه.

عام المنشآت الرياضية هل يتحول الحلم إلى حقيقة؟؟؟

تتضمن القرارات الهامة لهذا العام الجديد 2019م، العمل على تأهيل المنشآت الرياضية وبنفس الوقت إعادة كل منشآ هي خارج رعاية الاتحاد الرياضي والتي مازالت هي بيد جهات غير رياضية ومازالت تحتكر هذه المنشآت تحت ذرائع مختلفة وحجج واهية.

والصالة الرياضية في قامشلو من الضروري العمل على صيانتها بالكامل وإعادتها لطبيعتها لتمنح الرياضيين في إقليم الجزيرة وقامشلو خاصةً قليلاً من الفرحة والراحة فقد تعبوا كثيراً من اللعب في صالات المدن المجاورة لقامشلو، لأن تلك الصالات أيضاً غير مؤهلة بالشكل المطلوب وبحسب المعلومات التي لدينا بأنها ضمن الخطة السنوية لهذا العام فهل سنشهد تغييرات حقيقة لواقع الصالة؟؟؟.

وفي الختام نذكر المعنيين بالتحرك والعمل بسرعة على ترميم الصالة وإدخالها في خدمة الرياضة والرياضيين، وتبرهن بذلك بأن القرارات التي يتم اتخاذها تُنفذ ولا تبقى مجرد حبرٍ على ورق.