في فترة سيطرة مرتزقة داعش على مدينة الرقة التي دامت قرابة أربعة سنوات، خلَّفوا بسيطرتهن الجهل في المنطقة، وقاموا بممارسات عنصرية طالت معظم فئات المجتمع، وكانت المرأة الحلقة المستضعفة خلال تلك الفترة فعانت الأمرّين من ممارسات عنف واستعباد، وفي مقدمة هذه الممارسات البشعة السبي، حيث كان المرتزقة يستعبدون النساء اللواتي ينتمين إلى شعوب أخرى ويبيعهن في أسواق تسمى أسواق النخاسة، إضافةً إلى التهميش، وذلك من خلال حرمانهن من حقهن في التعليم، إضافةً إلى منعهن الخروج من منازلهن دون ولي أمرهن وحرية التعبير بالرأي، وإجبارهن على التقيد باللباس الأسود وتغطية أجسادهن بشكلٍ كامل.
تغيرت ذهنية المرأة من فكرة كونها ملك للرجل، وذلك من خلال الدروس التي تلقتها في أكاديميات خاصة بها.
وحول الموضوع ذاته كان لنا لقاءٌ مع إحدى المتدربات سارة الحاج، والتي قالت: “أنا من مدينة الرقة، انضممت إلى أكاديمية المرأة لأتغلب على الجهل الذي مرَّ بمجتمعاتنا، وبدايةً واجهت بعض المشاكل من تقبل عائلتي بأنها دورة مغلقة، لكنَّنا بالنقاش والحوار تجاوزنا هذا الأمر”.
القادم بوست