No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/عبد الحميد محمد –
روناهي/سري كانيه ـ تُعتبر أسواق الخضار في المدن والنواحي الوجهة الرئيسية لجميع المواطنين، والمستهلك يحتاج وبشكل يومي إلى الخضار لأنها من المواد الأساسية للحياة اليومية.
ففي الآونة الأخيرة تزايدت وبشكلٍ ملحوظ وعشوائي عربات الباعة المتجولين في العديد من مناطق الشمال السوري ومنها مدينة سري كانييه؛ الباعة في المنطقة لا يتقيدون بمكان خاص ومنظم مما أدى إلى خلق فوضى في شوارع المدينة.
ونظراً لقرب السوق من الكراجات الخاصة بالريف الغربي للمدينة وتوافد سكان الريف بشكلٍ كبير ويومي زادت الأزمة تفاقماً حتى بات المشهد غير لائق.
ويعزى سبب شراء المواطنين من هؤلاء الباعة إلى الأسعار المنخفضة نسبياً؛ مقارنةً مع أسعار السوق المركزي، وبهذا الصدد حدد مجلس بلدية الشعب في سري كانييه مكاناً خاصاً لتلك العربات المتجولة، بهدف التخلص من المظهر الفوضوي وإكساب المدينة منظراً حضارياً.
ولجأ العديد من بائعي الألبان والأجبان والحليب والبعض من بائعي الأسماك لبيع بضائعهم في السوق الشعبي، مما تسبب بأزمة ومضايقة للكثير من المواطنين وأصحاب المحلات المجاورة.
وتسببت الأمطار الغزيرة في الآونة الأخيرة بالكثير من الفوضى التي عمت المدينة والأماكن المجاورة للسوق؛ وذلك بسبب افتقاره للعديد من الخدمات ومنها عدم تعبيد المكان وعدم تنظيمه بالشكل المطلوب، وأن رمي الأوساخ ومخلفات الخضار من قِبل الباعة في المكان الذي خصصه مجلس المدينة للباعة المتجولين جعلته مكباً لبقايا الخضار.
وبعد توافد الكثير من الشكاوى من قبل المواطنين والباعة لإيجاد حل للمشكلة المذكورة آنفاً؛ قامت البلدية بتأمين مكان قريب من المكان القديم، ولكن؛ بميزات أفضل فالمكان معبد بشكلٍ جيد ومحاط بسور وذو أماكن منظمة للباعة والمستهلك، وبذلك تم التخلص من مظاهر الطين ومكبات القمامة, وأهاب بعض الباعة بمجلس بلدية الشعب في سري كانيه بتوفير دورات مياه وتغطية السوق.
ومن خلال استطلاع صحيفتنا لآراء بعض الأهالي حول تغيير مكان سوق الخضار، قال المواطن أحمد بشير:” كان يجب القيام بهذه الخطوة سابقاً، أما الآن فالفرق كبير من حيث النظافة والتنظيم ما بين هذا السوق مقارنة بالسوق القديم”.
وناشدت المواطنة روعة خليل بأن يتم التعامل مع الكثير من محلات بيع السلع أسوة بسوق الخضار؛ فيجب أن يكون لكل منتج سوقه الخاص به، لأن في ذلك راحة للزبائن؛ علاوة على المظهر الحضاري.
وأما المواطنة روعة تمنت بأن تقوم لجنة التموين بمتابعة الأسعار وتوحيدها؛ فالأسعار متباينة من بائع لآخر، ودعم المزارعين بمستلزمات زراعة الخضروات للوصول للاكتفاء الذاتي، والاعتماد على الإنتاج المحلي بدلاً من المستورد كون المنطقة زراعية ورائدة وتعتبر السلة الغذائية السوريا.
No Result
View All Result