روناهي/ دير الزور – احتفل مجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة دير الزور، بإنجاز لافت، تمثل في تجاوز عدد منتسبيه حاجز العشرة آلاف عضو في المنطقة، بدأت الفعالية الاحتفالية في مبنى الحزب ببلدة محيميدة، بحضور عشرات الأعضاء المنتسبين من مختلف أنحاء دير الزور، في تأكيد على القاعدة الشعبية المتنامية للحزب.
تأتي هذه الفعالية بهدف رئيسي، يتمثل في تأكيد الثقة الشعبية المتزايدة بالحزب، ورؤيته لمستقبل سوريا، وتعزيز تماسك صفوفه، وإرسال رسالة واضحة حول مدى انتشار مبادئه وأهدافه بين أبناء المنطقة.
حيث أكد المنظمون، إن الوصول إلى هذا العدد من المنتسبين يمثل علامة فارقة في مسيرة الحزب بدير الزور، ويعكس مدى تجاوب الأهالي مع مشروعه السياسي والاجتماعي.
طموح لتحقيق إنجازات جديدة
في سياق ذلك، تحدث الرئيس المشترك لمجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة دير الزور، ثامر الشمري، وقال: “يحتفل مجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة دير الزور، بإنجاز لافت تمثل في بلوغ عدد المنتسبين إلى صفوفه 10 آلاف عضو، وهو ما يعتبر رقماً كبيراً وملحوظاً في المشهد الحزبي السوري الراهن”.
وأكد: إن “هذا العدد الكبير من المنتسبين، يؤكد على إن الجهود الكبيرة التي بُذلت، لم تُذهب سدىً”.
وأعرب: “لدينا طموح لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة القادمة، وهذا الطموح يدفع الحزب إلى توسيع نطاق عمله ليشمل مجلس المرأة، والشباب”.
وشدد: “نحن كحزب وطني جماهيري”، نؤسس لمستقبل مشرق لسوريا، مستلهماً من المقولة “لكل امرئ من اسمه نصيب، وكذلك لكل حزب من اسمه نصيب”.
وأوضح: إن “المرحلة القادمة من عمر سوريا، سيكون للأحزاب دوراً بارزاً فيها، والأحزاب لا تنمو ولا تزدهر إلا في ظل الديمقراطية، لهذا، نأمل في حزب سوريا المستقبل، وجميع الأحزاب الأخرى التي تعمل على الأرض السورية، أن تعمل من أجل خدمة شعوب المنطقة، ورسم مستقبل جديد لسوريا”.
واختتم، ثامر الشمري، حديثه، بقوله: “نؤكد على أهمية العمل الممنهج والمدروس، لأن العمل بدون تخطيط لن يجني أية ثمار، ومن هنا لا بد من العمل الدؤوب، لتحقيق كافة الأهداف التي نرنوا إليها”.